ولد رجل الأعمال محمد العامودى فى إثيوبيا من أم إثيوبية وأب سعودى فى 1946، وهو أكبر المستثمرين الأجانب فى أديس أبابا، كما أنه مصنف ضمن قائمة أغنى 134 شخصا على مستوى العالم، حسب مجلة «فوربس»، وقدرت ثروته ب8.7 مليارات دولار، حيث يعد ثانى أغنى رجل أعمال فى السعودية بعد الوليد بن طلال. وكان العامودى أول المتبرعين ضمن حملة تمويل سد النهضة، التى بدأها رئيس الوزراء الإثيوبى الراحل، ميلس زيناوى، حيث قدم 1.5 مليار بر إثيوبى (88 مليون دولار) للحكومة الإثيوبية لصالح بناء السد فى سبتمبر 2011، وله العديد من المشروعات التنموية والخيرية فى الدولة الإفريقية، أشهرها تقديم دعم مالى لبرنامج الفضاء الإثيوبى. ويمتلك العامودى فى إثيوبيا 3 من كبرى الشركات الزراعية التى تزرع وحدها 62 ألف هكتار، وتسعى لزيادة المساحات إلى 160 ألف هكتار خلال السنوات الثلاث المقبلة، وكانت «هوريزون» إحدى الشركات التابعة للعامودى حصلت على 20 ألف هكتار فى منطقة بنى شنقول «موقع سد النهضة» لزراعة الفول السودانى والأرز، وهى الخطوة المدعومة من الحكومة لتنمية الزراعات وسد النقص فى المتطلبات المحلية. ووفقا للموقع الإلكترونى الرسمى لرجل الأعمال السعودى، تعد شركاته الأكبر من بين استثمارات القطاع الخاص فى إثيوبيا، خاصة بعد بناء مصنعين لإنتاج الأسمنت، فضلا عن عدة مشروعات أخرى فى مجال التعدين والتنقيب عن الذهب وزراعات وإنتاج البن والأرز.