بعد ثمانية أسابيع من إطلالة الملك «توت عنخ آمون» بشعاع الهليوجراميك الأزرق، يعود قناعه الأصلى ليحل محل القناع المشع إلى قاعته بالمتحف المصرى بعد الانتهاء من أعمال ترميمه، حيث أعلنت وزارة الآثار عودته إلى فاترينة عرضه أمس ليستقبل زواره من جديد، وكان فريق من الخبراء قد بدأ عمليات الترميم فى مختبر خاص بالمتحف المصرى، يوم 20 أكتوبر الماضى، وذلك بإزالة المادة اللاصقة من ذقنه بعناية قبل أن يتم تثبيتها بطريقة يحددها فريق العمل. يعد قناع توت عنخ آمون من أهم القطع الأثرية الشهيرة بالمتحف، التى اكتشفت عام 1922 بمقبرة الملك التى عثر على كنوزها بشكل كامل بوادى الملوك فى الأقصر.