أجرت مؤسسة «تدوين» لدراسات النوع الاجتماعي، دراسة مسحية دولية، بعنوان «حقوق المرأة على الإنترنت»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الويب الدولية، حيث تم إجراء مسح غير عشوائى فى المجتمعات الفقيرة في المناطق الحضرية من القاهرة الكبرى، وشملت مجموعة من 1000 مستطلع (750 من النساء، 250 من الرجال) من مختلف الأعمار والخلفيات. وأظهرت الدراسة في القسم الخاص ب«المرأة على الإنترنت: القيود والمعوقات»، وفقا للبيان الصادر عن المؤسسة اليوم الإثنين، أن المرأة تكون مرتين أكثر من الرجل عرضه للتحرش الجنسي من خلال استخدام الموبيل أو الإنترنت، والفيس بوك هو المصدر الرئيسي للتحرش الجنسي والتعرض ل"البلطجة" على الإنترنت، وأنه حين تتعرض المرأة للعنف على الإنترنت، فإنها أكثر عرضه 4 مرات لاتخاذ إجراءات جذرية عن الرجال (تغيير عنوان البريد الالكترونى، بيانات الحساب الشخصى، أو رقم التليفون)". وأشارت الدراسة إلى أن "66% من الذكور المستطلعين يعتقدون أنه يجب وضع قيود على المرأة وأن لا تسخدم الانترنت بمفردها، فيما رأى 64% من الرجال إن لهم الأولوية عن النساء في استخدام الإنترنت". وأفادت بأن "92% من مستخدمي الإنترنت يقومون بالدخول إليه من خلال الموبيل في مقابل 11% يستطيعون الدخول إليه من أماكن العمل، و41% من الإناث يصلون إلى الإنترنت عن طريق الهواتف المحمولة، مقارنة ب 79% من الذكور"، مشيرة إلى أن "المرأة أكثر تعرض مرتين عن الرجال لحدوث مضايقات أو تخويف باستخدام الهواتف المحموله أو الإنترنت". كما أظهرت الدراسة أن "95% من عينة البحث يستخدمون الفيس بوك، و87% يستخدمون اليوتيوب". وأوضح البيان الصادر عن الدراسة، أن "غالبية عينة الدراسة تعتقد أن من أهم الأشياء التى يمكن القيام بها على الإنترنت مشاركة الموسيقى وجاء ذلك بنسبة 81%، والحصول على المساعدة والدعم العاطفي مع التحديات التي يواجهونها بنسبة 72%، وتحميل المواد التعليمية والمدرسية بنسبة 63%".