- ابنة محفوظ: وجدنا في أوراقه ما يؤكد بدء ترجمة أعماله في الستينات ما يعني كذب الجامعة الأمريكية أنها السبب في فوزه ب«نوبل» - «الأحلام الأخيرة» لا تختلف أبدا عن «أحلام فترة النقاهة» من حيث الأفكار والفلسفة الخاصة بأديب نوبل - سأشارك في احتفالية خاصة بالكتاب الجديد تنظمها «دار الشروق» أثارت «أحلام فترة النقاهة» ل«نجيب محفوظ»، جدلا كبيرا بعد طرحها في المكتبات؛ حيث هاجمه كثيرون، لكن «أم كلثوم»، ابنة الأديب العالمي، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، التي وجدت مخطوطة العمل، ترد على هذا الهجوم، وتكشف أسرارًا جديدة عن أبيها. وقالت «أم كلثوم»: «كانت المسوّدة بالمنزل طوال هذه السنوات، لكننا كنا مشغولين، لذلك نسينا أنه كتب "الأحلام الأخيرة"، ووجدنا أثناء البحث في متعلقاته، أوراق وعقودًا تخصّ الترجمات، وأخرى تؤكد أن أعماله بدأت ترجمتها في الستينيات، ما يعني كذب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وما تقوله عن أنها السبب في حصوله على "نوبل"؛ لأنها بدأت الترجمة في السبعينيات، وترجمت أعمالًا لم تشر إليها الجائزة، لكن "ترجمات لبنان" لأعمال "محفوظ" هي السبب»، بحسب «الاتحاد» الإماراتي.. وإلى نص الحوار: - هل يمكن أن تظهر مسودات أخرى لنجيب محفوظ، لا يعرف عنها القارئ شيئًا؟ ممكن أن نجد مسودات كتبها في بداية حياته، أو كتابات رغب في عدم نشرها لعدم جاهزيتها، وبعضها كانت ستباع في المزاد العلني الذي أوقفناه، ولم نستردها للآن. - تساءل بعضهم عن سبب بدء العمل الجديد بالحلم رقم 200، بالرغم من أن «أحلام فترة النقاهة» انتهت بالحلم 239؟ الأحلام مختلفة، لا يوجد حلم في «الأحلام الأخيرة» مكرر مع «أحلام فترة النقاهة»، ولا أعرف سر الخطأ في ترتيب الأرقام، وعندما راجعت، وجدت أحلامًا تحمل الرقم نفسه، لكنها مختلفة، ولا نعلم من وراء هذا الخطأ. - البعض شكك في أن يكون العمل محفوظيًا بسبب اختلاف الأسلوب بين العملين،.. هل هذا وارد؟ بعد الاعتداء الذي حدث ضد نجيب محفوظ، لم يعد يكتب بيده، لتدهور حالته الصحية، وكان الحاج صبري، من يساعده، ولكن «الأحلام الأخيرة» لا تختلف أبدًا عن «أحلام فترة النقاهة»؛ من حيث الأفكار والفلسفة الخاصة بأديب نوبل، وما دفعنا للبحث عن مسودة الأحلام الأخيرة، إلحاح الكثير من الكتاب، ومطالبتنا بالبحث عنها. بالإضافة إلى أن إبراهيم المعلم، ناشر كبير، ولن يسيء لنفسه، وكذلك نحن، ومن المستحيل أن نشوه سمعة والدنا أو سمعتنا بنشر عمل مزيف، ونسبته إليه، إذا فكّر أي شخص في هذه الشكوك أو الاتهامات، سيجدها بعيدة تمامًا عن الواقع، فما مصلحتنا نحن بنات نجيب محفوظ، في نشر عمل مزيف له؟.. بالعكس هذا يضر بوالدنا وبنا أيضًا. - لماذا لم تكتبي مقدمة للأحلام الأخيرة بما أنكِ من وجدتِها؟ لم يرد هذا على ذهني، كان يهمنا نشرها فقط، واستأذنتني «دار الشروق» أن تكتب سناء البيسي، مقدمة هذا العمل، ووافقت طبعًا. - هل ستشاركين هذا العام في أي من الاحتفاليات المقامة بمناسبة عيد ميلاد نجيب محفوظ؟ «دار الشروق» ستنظم احتفالية خاصة بالكتاب الجديد، وسأشارك فيها، وكذلك وزارة الثقافة، ستحتفل بعيد ميلاده بدار الأوبرا، وأيضًا الجامعة الأمريكية، ستنظم الجائزة السنوية التي تحمل اسم «أديب نوبل»، وقد كنا مقاطعين للجائزة خلال السنوات الماضية، لكننا سنشارك هذا العام.