أدلى الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، بصوته الانتخابي بمدرسة الثانوية العسكرية بمدينة دمنهور في انتخابات البرلمان التي تجرى اليوم، ويتنافس فيها 51 مرشحا للفوز ب4 مقاعد بعد رفع اسم المرشح مبروك زعيتر. وكانت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، الدائرة الأولى بالبحيرة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، قد قررت في وقت سابق وقف تنفيذ إعلان نتيجة انتخابات النواب لعام 2015، وبطلانها بالدائرة الأولى، والتي تضم بندر ومركز دمنهور، وذلك لإدراج اسم مبروك زعيتر، في كشوف المرشحين، رغم الحكم بسجنه لمدة 5 سنوات بقضية الشروع في قتل وإحراز سلاح ناري. وقال المحافظ، إن غرفة العمليات لم تسجل حتى الآن أي مخالفات أو تجاوزات، مشيرًا إلى أن الإقبال ضعيف على اللجان بالمدينة، بينما هناك حضور كبير في القرى؛ نظرًا لإقبال عائلات المرشحين، ومن المتوقع أن يزيد خلال الفترة المسائية. وأشاد المحافظ، بدور القوات المسلحة في تأمين اللجان بالتعاون مع مع قوات الشرطة منذ يوم الخميس الماضي، للتأكيد على جاهزية اللجان لاستقبال الناخبين وتسكين القضاة، وسيتم إعلان النتائج بمقر اللجنة الانتخابية بمجمع دمنهور الثقافي. يذكر أن عدد الناخبين بالدائرة الأولى بمحافظة البحيرة، ومقرها بندر ومركز دمنهور يبلغ 551 ألفا و752 ناخبا سيدلون بأصواتهم أمام 268 لجنه انتخابية ضمن 97 مركزا انتخابيا لاختيار 4 مرشحين من بين 51 مرشحا، وذلك بعد استبعاد اسم «زعيتر» من أسماء المرشحين، وأيضا انسحاب أحد مرشحي حزب النور، إبراهيم مرعي، بناء على طلبه، والاكتفاء بالدفع بمرشح واحد فقط للحزب عن الدائرة، وهو إبراهيم راغب عبده.