انضمت جراجات هيئة النقل العام، مثل المنيب، وبدر، والجيزة، وإمبابة، وكوم الخليف، لإضراب 10«جراجات» أخرى كانت قد بدأت الإضراب أمس الأول، مما أدى إلى شلل تام لحركة أتوبيسات النقل العام بالقاهرة الكبرى. كما قام العاملون بالمبيت أمس داخل الجراجات، مهددين بالإضراب عن الطعام، فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى تحملهم لقيمة الغرامات التى تفرض عليهم، وضعف الرواتب والحوافز. وطالب المضربون بتدخل رئيس الوزراء، وعائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة، وحسين مجاور، رئيس اتحاد العمال، كما طالبوا بحل اللجنة النقابية، لتجاهل مطالبهم، عدم مساعدتها لهم فى الحصول على حقوقهم. وذكر السائقون بجراج فتح، أن الهيئة أرسلت سائقين من جهات رسمية، لتشغيل الأتوبيسات، مهددين بالاشتباك معهم، فى حالة اقترابهم من الجراج. وذكر جمال أحمد محصل من جراج ترعة أن الهيئة أرسلت بعض المسئولين، لتهديدهم بالجزاءات فى حالة عدم تراجعهم عن الإضراب. ومن جانبه قال اللواء أحمد البرقوقى مدير شرطة النقل العام إن الاضطراب على وشك الانتهاء خاصة أن أهم مطالب السائقين قيد الدراسة وأن اللجنة النقابية للعمال تتولى مهمة التفاوض بين قيادات هيئة النقل العام والسائقين. فى حين أكد مصدر مسئول داخل هيئة النقل العام رفض ذكر اسمه أن هذه المطالب ليست جديدة وإنما هى نفس المطالب منذ أكثر من 10 سنوات ولم يتحرك أى مسئول.