قال خليل الخليل عضو مجلس الشوري السعودي سابقا، إن "الدول العربية تأخرت كثيرًا في مد جسور التواصل مع دول أمريكا الجنوبية، خاصة وأن هذه الدول ليس لديها مواقف سلبية تجاه قضايا العالم العربي". وأوضح: "دول أمريكا الجنوبية تحترم العرب كثيرًا وكان لها مواقف مشرفة تجاه القضية الفلسطينية، تمثلت في رفض بعضهم لوجود علاقات دبلوماسية مع إسرائيل". وأضاف «الخليل»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة»، المذاع على قناة «أون تي في لايف»، الثلاثاء، أن ضرورة عقد قمة بين الدول العربية واللاتينية يرجع إلى أهمية ومكانة الدول التي شاركت في القمة، فضلا عن وجود 20 مليون مهاجر عربي في دول أمريكا الجنوبية. وتابع: "القمة المرتقبة ستسلط الضوء على القضية الفلسطينية وسبل حلها، خاصة بعد انشغال الدول العربية عنها نتيجة حروبها الداخلية مع الإرهاب والأزمات الاقتصادية والسياسية التي عانت منها خلال الفترة الماضية"، مشيرا إلى شمول بيان الرياض الذي سيتم إعلانه خلال القمة قضايا محورية تتعلق بموضوعات سياسية وثقافية واقتصادية تهم دول العالم العربي وجنوب أمريكا". وأكد «الخليل»، أن القمة العربية اللاتينية الرابعة ستمثل انطلاقة للسياسة العربية الجديدة، وستمكن العرب من أن يكون لهم مكانة وصوتًا مسموعًا يحترمه العالم أجمع، قائلا: "من المهم تبادل الخبرات والتجارب مع دول أمريكا اللاتينية في العديد من القضايا الثقافية والفنية والاقتصادية والتجارية".