بعد مرور 42 عاما علي حرب اكتوبر، يتجدد الصراع بين ورثة كل من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أكان القوات المسلحة أثناء الحرب، علي دائرة مصر الجديدة والنزهة الانتخابية، حيث يتنافس المرشح المستقل زين السادات ابن شقيق الرئيس الراحل، رمز الأسد، والذي يحظي بدعم كبير من أهالي الدائرة، في مواجهة حفيد الفريق الشاذلى، واسمه المهندس هشام أكرم مستقلاً وحاصل علي رمز الفيل، ويعتمد بشكل كبير على السمعة الجيدة التي يحظى بها في الدائرة. ويسعي المرشحان إلي الوصول إلي فئة الشباب داخل الدائرة، وحثهم علي المشاركة في الانتخابات، والسعي إلي خلق فرص عمل لهم، وبالرغم من أن الدائرة ليس بها مشاكل كثيرة كباقي الدوائر الانتخابية، إلا أنهما يسعون إلي الحفاظ علي تراث المنطقة، ويراهن المرشحان علي وعي الناخبين وكثرة المثقفين فيها، في اختيار المرشح الأفضل، والقادرعلى مناقشة التشريعات وتطويرها، والقضاء علي الفساد. كان الشاذلي قد اختلف مع الرئيس السادات حول إدارة العمليات العسكرية لعبور خط بارليف واستعادة سيناء، فعزله الأخير من الخدمة العسكرية، وخرج من مصر لاجئا إلى الجزائر.