قال حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، إن "نصيب مصر من مياه النيل غير قابل للمناقشة، ولا يمكن المساس به"،مضيفا، "نسعى لزيادة مواردنا المائية من خلال إقامة مشروعات جديدة بأعالي النيل". وأكد مغازي، في تصريحات صحفية، على هامش زيارته لمحافظة الشرقية، اليوم الاثنين، أن لدى مصر والسودان وإثيوبيا إصرارا شديدا على إنجاح جولة المفاوضات القادمة على مستوى الخبراء، والمقرر انعقادها بالقاهرة يومي السبت والأحد القادمين. وأشار إلى أن الاجتماع سيبحث الموقف بين الشركتين الاستشاريتين، الفرنسية "بي آر إل" والهولندية "دلتارس"، للوصول لقرار بشأنه، وطرح أي بدائل أخرى، لافتا إلى أن كل الملفات ستكون مفتوحة في التعامل مع هذه القضية لاتخاذ قرارات حاسمة في هذا الاجتماع، الذي وصفه بالهام. وأضاف أن خبراء اللجنة الثلاثية سيرفعون تقارير لوزراء المياه في الدول الثلاث حول ما تم التوافق عليه، قبل أن تبدأ جولة من الاجتماعات بين وزراء المياه الثلاثة، التي قد تضم وزراء الخارجية، مؤكدًا أن القلق الذي يشعر به المصريون حول موعد تنفيذ الاتفاقات على أرض الواقع سيكون محور اهتمام رئيسي في تلك الاجتماعات. وتفقد مغازي رفقة محافظ الشرقية، رضا عبد السلام، أمس، أعمال تأهيل ترعة بحر مويس، الممتدة بطول 3 كيلو متر، بمدينة الزقازيق، والتي تتضمن تطوير وتوسيع المجرى بهدف استيعاب التصرفات المائية اللازمة لأغراض الري والشرب، بتكلفة 10 ملايين جنيه. كما تفقد الوزير والمحافظ، أعمال تبطين وصلة ترعة الزرزمونية، والتي تتم بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي، كما تفقدا الأعمال الجارية لإنشاء كوبري قدم ملاحي علي ترعة الإسماعيلية، عند الكيلو 34، بقيمة إجمالية تبلغ 3,3 مليون جنيه، وكذلك مشروع إنشاء سحارة مصرف بلبيس، التي تعمل بالدفع النفقي أسفل ترعة الإسماعيلية، عند الكيلو 28، بتكلفة 98 مليون جنيه؛ وذلك لتحسين حالة الصرف بالمنطقة الشرقية للترعة. وشدد وزير الري، على أن وزارة الري تنفذ أعمالا بمحافظة الشرقية بما يقدر بنحو 113 مليون جنيه.