قال هشام زعزوع وزير السياحة، إن جلسة المباحثات التي عقدت بين الجانبين المصري والروسي بمطار القاهرة كانت لشرح ملابسات تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء. وأوضح أن مطالب موسكو تلخصت في الاتفاق على توفير وسائل انتقال إلى الجانب الروسي لزيارة مكان حادث الطائرة المنكوبة ومشاهدة حطام الطائرة للمساعدة في تحليل بيانات الحادث، والتي راح ضحيته 217 راكبا بالإضافة إلى 7 من أفراد الطاقم. وأضاف «زعزوع» أنه تم الاتفاق على نقلهم بالطائرات وبريا إلى مكان الحادث لبدء فحص الحطام ومشاهدة أماكن سقوط الطائرة، وقال إنه تم الاهتمام بالتحركات والجهود التي قامت السلطات المصرية في الحادث. وتابع: "هناك اهتماما من الجانب الروسي بضرورة سرعة نقل الجثامين من القاهرة إلى روسيا لإقامة الشعائر الدينية عليها ودفنها هناك"، مؤكدا: "سنقوم بكل التسهيلات لتحقيق المطالب الروسية لأننا نعتبر روسيا دولة صديقة وهناك مصالح مشتركة، بالإضافة إلى أن روسيا قدمت إلينا العام الماضي 3 ملايين سائح".