- نائبا أبوتيج يركزان على إنشاء كوبرى يربط غرب المحافظة بشرقها وتفعيل مشروعات التكافل وإنهاء الخصومات الثأرية - نائب الغنايم يعد بإنشاء مصنع رخام لتشغيل أبناء الدائرة.. وإنهاء مشروع هضبة أسيوط لدعم التوسع العمرانى - جدولة ديون الفلاحين وإعفاء المتعثرين وربط الفلاح بالجمعيات الزراعية.. أبرز أولويات المرشحين الناجحين إنشاء كبارى، ومخططات تنمية، وتطوير منظومتى التعليم والصحة، وإنهاء الخصومات الثأرية، وإقامة مشروعات للتوسع العمرانى، وتخفيف ديون الفلاحين.. كانت هذه أبرز وعود نواب محافظة أسيوط الناجحين فى دورة الإعادة فى الانتخابات البرلمانية، ولم تشمل وعود النواب أى حديث عن صلاحياتهم الدستورية من تشريع ورقابة أو تشكيل حكومة. الفائز بمقعد مجلس النواب عن دائرة أبوتيج، عبدالفتاح جمال، قال ل«الشروق» إن برنامجه الانتخابى سيركز على مطالبة الحكومة بإنهاء مشروع كوبرى أبو تيج وساحل سليم، الذى يربط مراكز البدارى وساحل سليم شرق النيل بمراكز أبوتيج وصدفا والغنايم فى غرب النيل، موضحا أن الإنشاءات متوقفة على الرغم من توافر المبالغ المالية المعتمدة لإنشاء الكوبرى. كما وعد النائب البرلمانى بتشكيل لجان بالتنسيق مع المحافظة لتنمية القرى وإعادة المبالغ التى تعتمدها الدولة للقرى إلى الصندوق الخاص بكل قرية. وأوضح الفائز بالمقعد الثانى بالدائرة، أحمد أبوعليم، أن أبرز أولوياته إنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة فى دائرة المركز، مع تقريب وجهات النظر بين الشرطة والشعب، وتفعيل مشروعى تكافل على الفقراء، وممن لا يملكون دخلا ثابتا، على أن يستمر ذلك شهريا بمرتب يتفق مع متطلبات الحياة، كما وعد بتطوير منظومة التعليم الفنى والعام بالمدارس الحكومية، وتطوير طريق أسيوطسوهاج الزراعى، الذى أصبح مصيدة يومية لأرواح أبناء المدينة والمراكز المجاورة. وأكد الفائز عن دائرة صدفا والغنايم، محمد عمر رشوان، صعوبة المسئولية بسبب توقف المشروعات الحكومية منذ سنوات، ما نتج عنه انهيار منظومة الخدمات فى القرى والمدن خاصة فى أسيوط، التى تعد من أفقر محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن أول مناقشاته داخل المجلس ستكون إنهاء مشروع هضبة أسيوطالغربية، التى تساعد على التوسع العمرانى والصناعى للشباب من أبناء المحافظة. كما يركز النائب على إنشاء مصنع للرخام والسيراميك والبلاط يستوعب تشغيل أكثر من 5 آلاف شاب، وتفعيل قرارات رئيس الجمهورية بجدولة ديون الفلاحين وإعفاء المتعثرين منهم لإنقاذهم من السجن، حيث إن أكثر من ألفى مزارع من أبناء دائرته مهددون بالحبس بسبب قروض بنك التنمية.