نصبه واحتياله طال عددا من الضحايا بما فيهم زوجته ورفيقة كفاحه التي تركها فريسة لضحاياه ثم فر هاربا وبحوزته 107 ملايين جنيه. كان " أيمن .ح" ابن قرية شنراق العاق التابعة لمركز السنطة بالغربية تمكن من النصب على عدد من أهالي قريته وجيرانه وأصدقائه وأقاربه وأهل زوجته وأوهمهم بتوظيف أموالهم في تجارة المبيدات الكيماوية والأدوية وأعطاهم في البداية نسب أرباح وصلت إلى 45%، حتى نجح في جمع أكثر من 107 ملايين جنيه وفر هاربا. وأكد أهالي القرية أن الجاني نصب فخا كبيرا لهم خلال 10 أعوام تظاهر خلالها بالورع عن طريق أداء الصلاة في مواقيتها ودماثة الخلق منذ تخرجه في كلية العلوم، وبدأ في العمل بتجارة الأدوية البيطرية والمبيدات الكيماوية ثم أسس محلات لتجارة الأسمدة، وبدأ في جمع الأموال من جيرانه وأقاربه وعائلته بحجة تشغيلها ودفع أرباحا 45%، حتى زوجته لم تسلم منه ووقعت فريسة له بعدما حصل منها على أموالها. وأكد الأهالي، أن الأزمة بدأت عندما تخلف المتهم عن دفع الأرباح الشهرية في ديسمبر الماضي، بحجة تصفية الحسابات في نهاية العام الميلادي، ثم بدأ أشقاؤه في إعطاء مسكنات للضحايا بالوعود في السداد في مواعيد مختلفة، واتضح في النهاية أنهم يماطلون ليتمكن شقيقهم من الهرب. وتقدم الضحايا بشكاوى لمباحث الأموال العامة بالغربية والنائب العام، وتظاهروا أمام ديوان عام محافظة الغربية للمطالبة بضبط المتهم، والتقى بهم اللواء نبيل عبدالفتاح مدير أمن الغربية، وطلب منهم تحرير محاضر، ووعدهم بضبط المتهم.