أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اهتمام الوزارة بصياغة جديدة للفكر العربي والإسلامي من خلال تجديد الخطاب الديني والفكري والعقلي والثقافي والاجتماعي والإعلامي بالتعاون مع نخبة من المهتمين بهذا الشان. وقال إن تلك "قضية وطن وأمة بل قضية أجيال وقضية مصيرية لوطننا وأمتنا وثقافتنا وواجب شرعي تجاه ديننا العظيم". وطالب الوزير، في بيان الجمعة، بحركة جماعية مؤسسية في المؤسسات الدينية والثقافية والعلمية والتعليمية والتربوية والشبابية والمجتمعية؛ لمواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والفكر المنحرف المخالف لسماحة الإسلام. وأشار إلى ما تعمل عليه الوزارة وتبني عليه في المستقبل؛ لتحصين شبابنا ومجتمعنا وأمتنا من الفكر المتطرف، ولتبين للعالم كله مدى سماحة ديننا وبراءته من التطرف والإرهاب من خلال لقاءات ومؤتمرات الأوقاف وموفديها ومبعوثيها لجميع دول العالم ومن خلال مطبوعاتها المترجمة ومراكز التواصل العصرية المتعددة. كما أكد «جمعة» أن "قضية الخطاب الديني إنما ترتبط ارتباطا وثيقا بتفكيك الفكر المتطرف وكشف زيفه وبطلانه وضلاله وإضلاله حتى نكشف عمالة وخيانة وضلال معتنقيه، ونحصن أبناءنا وشبابنا ومجتمعاتنا من شروره ونعالج أسبابه ونعمل على إزالتها".