وزير الأوقاف: الوزارة مهتمة بصياغة جديدة للفكر العربي والإسلامي

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اهتمام الوزارة بصياغة جديدة للفكر العربي والإسلامي من خلال تجديد الخطاب الديني والفكري والعقلي والثقافي والاجتماعي والإعلامي بالتعاون مع نخبة من المهتمين بهذا الشان، «باعتبار ذلك قضية وطن وأمة بل قضية أجيال وقضية مصيرية لوطننا وواجب شرعي تجاه ديننا العظيم».
كما طالب وزير الأوقاف، في بيان الجمعة، بحركة جماعية مؤسسية في المؤسسات الدينية والثقافية والعلمية والتعليمية والتربوية والشبابية والمجتمعية؛ لمواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والفكر المنحرف المخالف لسماحة الإسلام.
وأشار إلى ما تعمل عليه الآن الوزارة وتبني عليه في المستقبل؛ لتحصين شبابنا ومجتمعنا وأمتنا من الفكر المتطرف، ولتبين للعالم كله مدى سماحة ديننا وبراءته من التطرف والإرهاب من خلال لقاءات ومؤتمرات الأوقاف وموفديها ومبعوثيها لجميع دول العالم ومن خلال مطبوعاتها المترجمة ومراكز التواصل العصرية المتعددة.
وأكد الوزير أن قضية الخطاب الديني إنما ترتبط ارتباطا وثيقا بتفكيك الفكر المتطرف وكشف زيفه وبطلانه وضلاله وإضلاله، حتى نكشف عمالة وخيانة وضلال معتنقيه، ونحصن أبناءنا وشبابنا ومجتمعاتنا من شروره ونعالج أسبابه ونعمل على إزالتها.
وأوضح وزير الأوقاف أن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المقرر عقده في مدينة الأقصر يومي (14 و15) نوفمبر المقبل تحت عنوان (رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف)، سيشكل حلقة من حلقات عمل الوزارة في محاولات تجديد الخطاب الدينى ونفض الغبار عن الثقافة الإسلامية ناصعة البياض، وتفكيك الفكر المتطرف الذي ينهش في جسد الأمة بلا رحمة ولا هوادة ولا إنسانية، في عمالة واضحة لأعداء الأمة، وخيانة معتقديه لدينهم وأمتهم.