في ليلة عربية مرتقبة على «ملعب لوسيل» بالدوحة، يدخل المنتخب السعودي اختباراً جديداً أمام نظيره المغربي في الجولة الثالثة من دور المجموعات، بعدما ضمن «الأخضر» العبور إلى ربع النهائي عقب فوزه على عُمان وجزر القمر. ورغم ضمان التأهل، يسعى المنتخب السعودي إلى إنهاء الدور الأول متصدراً للمجموعة الثانية وتعزيز سجله أمام المغرب في عاشر مواجهة بينهما. الفرنسي فرنسوا رودريغيز، الذي قاد المنتخب في اللقاء السابق لوجود هيرفي رينارد في الولاياتالمتحدة لحضور قرعة «مونديال 2026»، أكد جاهزية فريقه للقاء، مشيراً إلى احتمال إجراء تغييرات فنية مع الإبقاء على الطابع التنافسي للمباراة. وقال: «لدينا لاعبون يريدون إثبات أنفسهم قبل كأس العالم… وسنخوض المباراة بروح الفوز». من جهة أخرى، يدخل المنتخب المغربي المواجهة وهو بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان التأهل، وسط غياب مهاجمه عبد الرزاق حمد الله الموقوف بالبطاقة الحمراء. المدرب طارق السكتيوي شدد على أن فريقه لا يفكر في التعادل: «هدفنا الفوز والنقاط الثلاث… وسنقاتل حتى النهاية». وفي المواجهة الأخرى، يتمسك منتخب عُمان بأمل التأهل رغم صعوبة المهمة، حيث يحتاج للفوز بفارق أكثر من هدفين على جزر القمر، إلى جانب خسارة المغرب أمام السعودية. المدرب البرتغالي كارلوس كيروش أكد أن فريقه سيخوض اللقاء بخطة جديدة وروح عالية لتعويض ما فات. أما جزر القمر، التي ودّعت المنافسات مبكراً، فتسعى إلى إنهاء مشاركتها بصورة مشرفة، حيث أوضح مدربها حمادة جامباي أن فريقه سيقدم مباراة هجومية أملاً في تحقيق فوز معنوي قبل المغادرة.