•«العليا» تضم 89 لجنة فرعية إلى لجان أخرى بسبب تأخر وصول القضاة إليها.. وعطل فني يؤجل التصويت في الكويت 10 دقائق •«مروان»: اللجنة تلقت 256 شكوى على الخط الساخن.. وتعليق لافتة في لجان دائرة الرمل يفيد بشطب مرشح رغم وجود اسمه ببطاقة الاقتراع •قضاة ردوا على خطابات التهديد بجملة «هنروح وهنعمل الانتخابات وهتم على خير ما يرام» الإسكندريةوالجيزة والبحيرة الأعلى مشاركة.. ومشاركات الإناث 4 أضعاف الذكور •مصادر قضائية: 500 جنيه غرامة للمتخلف عن التصويت أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، الأحد، أن اليوم الأول للتصويت في المرحلة الأولى لانتخابات البرلمان جاء هادئًا ومر بسهولة ويسر، وأن المعوقات التي واجهتها العملية الانتخابية تم تذليلها وتركزت معظمها في تأخر فتح اللجان. فيما كشفت مصادر قضائية، أن نسبة المشاركة في اليوم الأول بلغت 10% من إجمالي الناخبين المقيدين في قاعدة بيانات محافظات المرحلة الأولى. وقال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة، إنه بعد انتهاء موعد التصويت اليوم، أغلق رؤساء اللجان الفرعية صناديق الانتخاب بما يحول دون وضع شىء فيه مع وضع بطاقات الانتخاب التي لم تستخدم ومحاضر اللجنة وكشوف الناخبين في مظروف مستقل. وأكد «مروان»، أن القضاة المشرفين حرروا محاضر بإجراءات الغلق أثبتوا فيه عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول للمرحلة الأولى، موضحًا أن رؤساء اللجان تحفظوا على الصناديق وكافة الأوراق في مقار اللجنة الفرعية وسلموا المقار بمحتوياتها لرئيس قوات التأمين المتواجدة. وأوضح أنه من المنتظر أن يبدأ التصويت اليوم، بعد تأكد رؤساء اللجان من سلامة الأقفال والأحراز على مقر اللجنة وصناديق الانتخاب على أن تستمر عملية الانتخاب إلى الساعة التاسعة مساء، ومع ذلك إن وجد في جمعية الانتخاب عند انتهاء الموعد ناخبون لم يبدوا أرائهم تحرر اللجنة كشفا بأسمائهم وتستمر عملية الانتخاب إلى ما بعد إبداء أرائهم. وأشار إلى أن اللجنة العليا تلقت 256 شكوى على الخط الساخن خلال اليوم الأول تدور حول تأخر فتح بعض اللجان وبعد اللجان عن محل الإقامة وتغيير أماكن بعض اللجان التي اعتاد عليها الناخبون في الانتخابات السابقة. وأضاف أن التصويت وخروج الناخبين يتم في سهولة وتأمين كامل لهم من رجال الأمن، طالبًا أي شخص يرصد خرقا في الدعاية الانتخابية التقدم بشكوى إلى لجنة رصد مخالفات الدعاية الانتخابية لفحصها. وأكد أنه تم تعليق لافتة على لجان دائرة الرمل بالإسكندرية تفيد باستبعاد المرشح على علبة بموجب حكم قضائي، وأن الناخبين عليهم عدم انتخابه خاصة أنه تم طباعة بطاقات الاقتراع وفيها اسمه نظرا لأن الطباعة كانت قبل صدور الحكم. فيما أكدت مصادر قضائية، أن نسبة المشاركة في اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية بلغت نحو 10% في معظم اللجان، وأن النسبة مرشحة للارتفاع خلال اليوم الثاني موضحة أنه فور الإنتهاء من التصويت في ثاني أيام المرحلة الأولى الاثنين، وسيتم حصر أسماء الناخبين الذين تخلفوا عن الإدلاء بأصواتهم، وإرسالها إلى النيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية ضدها. وأشارت المصادر، إلى أن ذلك يأتي تفعيلًا لنص المادة 57 من قانون مباشرة الحقوق السياسية التي تنص على أن «يعاقب بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه من كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين، وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في الانتخاب أو الاستفتاء». وأوضحت المصادر، أن هذا الإجراء الغرض منه إخبار المتخلفين عن الإدلاء بأصواتهم بدفع الغرامة المقررة عليهم فى نص القانون نتيجة تخلفهم عن التوجه لصناديق الأقتراع في الانتخابات البرلمانية. وكانت اللجنة العليا للانتخابات، اليوم، أن عدد القضاة الذين اعتذروا عن عدم الإشراف على اللجان الفرعية في محافظات المرحلة الأولى لأسباب صحية بلغ 10 قضاة فقط أحدهم بسبب وفاة والدته، وأنه أرفق مع اعتذاره صورة من شهادة الوفاة، كما اعتذر آخر بسبب دخول والدته للمستشفى وأرفق مع اعتذاره خطاب يؤكد دخول والدته للمستشفى. وأكدت اللجنة أن عدد اللجان الانتخابية التي تأخرت في استقبال الناخبين عن التاسعة صباحًا قليل للغاية مقارنة بإجمالي عدد اللجان العامة والفرعية في محافظات المرحلة الأولى البالغ 13 ألف و485 لجنة فرعية، وأن هناك 89 لجنة تأخرت بنسب متفاوتة وتم ضمها إلى جان أخرى، ورغم ذلك فإن هذه النسبة عادية للغاية وبلغت نسب اللجان التي وردت فيها شكاوى 3% من إجمالي اللجان على مستوى محافظات المرحلة الأولى، وأن 97% من اللجان كان العمل بها منتظمًا. وأوضحت اللجنة، أن تأخر اللجان جاء بسبب تاخر وصول القضاة نظرًا لوصولهم إلى لجان بعيدة داخل النجوع والقرى، وأن اللجنة العليا تغلبت على تلك الأزمة بدمج اللجان تحت رئاسة قاض آخر حتى تسير العملية الانتخابية بسلام وان هذا إجراء قانوني. كما تتولى السلطات المختصة التحقيق في رسائل التهديد التي وصلت القضاة من مجهولين تهددهم في حال مشاركتهم في الإشراف على الانتخابات، لكن القضاة ردوا على هذه الرسائل بجملة: «هنروح وهنعمل الانتخابات وهتم على خير ما يرام». وأضافت اللجنة، أنه بالفعل هناك لجان فرعية في ناديي الزمالك والترسانة رغم مشاركة أحمد مرتضى منصور، نجل رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، في محافظة الجيزة، وأن تلك اللجان موجودة في الانتخابات السابقة، وأنها ليست بجديدة، مشددًا أن اللجنة العليا لم تلغ تلك اللجان؛ لأن العبرة في حياد القاضي. وذكرت اللجنة، أنه وفقًا لإحصائية أجريت على عينة عشوائية قدرها 2% من إجمالي الناخبين في الثانية والنصف عصر اليوم، أتضح أن نسبة الإناث ضعف مشاركة الذكور 4 مرات، وأن المشاركة الأعلى جاءت في الإسكندريةوالجيزة والبحيرة وأسيوط، وأن النسبة الأقل جاءت بمحافظة البحر الأحمر، مضيفًا أن كبار السن (فوق سن 60) هم الأكثر مشاركة، وإن أقل نسبة مشاركة هي للفئة العمرية من 18 عاما حتى 21 سنة، وبلغ عددهم 263 شابا فقط حتى ظهر اليوم. وأكدت اللجنة، أنه بالنسبة لتصويت المصريين في الخارج فإن النسبة ضعيفة للغاية ولم تتجاوز حاجز ال100 ألف ناخب، وأن عدد المصريين بالداخل الذين شاركوا في انتخابات المرحلة الأولى وفقًا للرصد العشوائي من اجهزة القارى إلكتروني في الثانية ظهر اليوم، بلغ 624 ألف ناخب بنسبة 2.2% من إجمالي الناخبين قبل أن تتراجع اللجنة وتؤكد أنها ستعلن عن نسبة المشاركة بشكل عام بعد نهاية اليوم الثاني من الانتخابات.