قالت آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، إن قوافل «زاد العزة» انطلقت من مصر إلى قطاع غزة في 27 يوليو 2025، بالتزامن مع هدنة إنسانية تم التوصل إليها بالتنسيق مع الدولة المصرية، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل علامة فارقة تعكس قدرة مصر على الاستمرار في دفع المساعدات الإنسانية دون توقف حيث تعد قافلة اليوم رقم 100. وأضافت إمام، خلال تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن استمرار تسيير القوافل يؤكد أن الاحتياج داخل قطاع غزة لا يزال قائمًا وبدرجة كبيرة، مشددة على أن العطاء سيظل مستمرًا طالما استمر هذا الاحتياج، موضحة أن قافلة «زاد العزة 100» حملت كميات كبيرة من المساعدات الغذائية، والإمدادات الشتوية، إلى جانب المستلزمات الطبية، إلا أن حجم الاحتياجات الإنسانية داخل القطاع لا يزال يفوق ما يتم إدخاله. أقرأ أيضا| 8200 طن مساعدات ضمن قافلة «زاد العزة 70» وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، أهمية مواصلة التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته، من خلال التنسيق المستمر مع اللجنة المصرية، والهلال الأحمر الفلسطيني، والجهات الأممية، التي تتولى استلام المساعدات داخل القطاع، مشيرة إلى أن عملية إدخال وتوزيع المساعدات تتم بشكل يومي لضمان تغطية الاحتياجات الأساسية قدر الإمكان. من جانبه، قال أحمد عزت، مدير فرق الطوارئ بالهلال الأحمر المصري، إن مركز التعبئة يستقبل جميع التبرعات الواردة سواء من الأفراد أو الجهات المحلية، ويتم فرزها وتجهيزها وتعبئتها وفق المعايير المطلوبة قبل إرسالها إلى قطاع غزة. وأوضح عزت أن هناك حصرًا دقيقًا لكافة المواد المتوفرة، سواء المواد الغذائية أو المستلزمات الإغاثية والطبية، لضمان تنظيم عمليات الإرسال والاستجابة الفعالة للاحتياجات الإنسانية داخل القطاع.