شكى عدد من الصناع والمستثمرين من استمرار صعوبة الحصول على الرخصة والسجل الصناعى من هيئة التنمية الصناعية، نظرا لتعدد الجهات التى يصل عددها إلى أكثر من 24 جهة حكومية، وقالوا إن الحصول على السجل أو تجديده بات من أصعب العقبات، التى تواجه المستثمرين فى الوقت الحالى. وانتقد طارق جاد، نائب رئيس جمعية مستثمرى برج العرب السياسة، التى تعمل بها هيئة التنمية الصناعية، مشيرا إلى أن اعادة هيكلة الهيئة بات أمر ملحا لا سيما وأن معظم الموظفين فيها لا يدركون حجم الدور الذى يلعبونه، وهو ما تسبب فى هروب الكثير من الاستثمارات خلال الفترة الأخيرة بالإضافة إلى زيادة حجم الاقتصاد العشوائى، الذى فضل العمل بعيدا عن البيروقراطية والروتين. وقال محمد جنيدى نقيب المستثمرين الصناعيين إن الوقت الحالى والظروف الصعبة التى يعانى منها القطاع تتطلب تغير الأوضاع الحالية، «فلا يمكن بأى حال من الأحوال استمرار تلك الإجراءات التى تسببت فى غلق الكثير من المنشأة وزيادة عدد مصانع بير السلم التى فضلت العمل بعيدا عن الروتين الحكومى»، مطالبا هيئة التنمية الصناعية بالعمل على تسهيل الاجراءات ودعم المصنعين، وحل جميع مشاكلهم. وطالب محمد السويدى الحكومة بضرورة إزالة جميع المعوقات، التى تواجه الصناع فورا، فتعدد الجهات التى يتعامل معها المستثمر تلعب دورا كبيرا فى هروب الكثير من الاستثمارات.