فى استغاثة عاجلة للدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، أطلق المواطن محمد محمود على حسيبة، صرخة لسرعة علاجه بعد أن ساءت حالته الصحية، نتيجة لخطأ طبى فادح من طبيب بمستشفى «جمال عبدالناصر» التابعة لهيئة التأمين الصحى، لدى قيامه بعملية تركيب دعامة بالقلب. وتقدم حسيبة «53 عاما»، ببلاغ عاجل للمستشار المحامى العام بالإسكندرية رقمه 6758/أ.شرق، بتاريخ 5 مايو الماضى، «أصابتنى جلطة بالقلب وتم نقلى إلى مستشفى جمال عبدالناصر، حيث تم إذابة الجلطة ومكثت فى العناية المركزة خمسة أيام وتم عرضى على استشارى القلب بذات المستشفى بتاريخ 17 مايو، وأوصى بإجراء أشعه وتحاليل ثم عرضى على لجنة القلب والتى تم عرضى عليها بتاريخ 26 مايو، بعد أن أتممت التحاليل والأشعة المطلوبة من ضمنها تحليل لمرض السكر والذى يبين أنى مريض سكر، وقد تم تحديد مركز الحياة للقلب لإجراء القسطرة، وتم إجراء القسطرة التصويرية بمركز الحياة عن طريق الدكتور رئيس وحدة القسطرة بمستشفى جمال عبدالناصر، والذى أكدت عليه إنى مريض سكر وتقريره الخاص بعملية القسطرة يؤكد ذلك». قرر الطبيب أثناء القسطرة، أن الشريان التاجى الأمامى الأيسر مسدود تماما واحتاج دعامة على وجه السرعة، ولابد من الحضور لمستشفى جمال عبدالناصر يوم السبت 30/5/2015، لتركيب الدعامة وعندما سألته كيف قبل عرضى على اللجنة الثانية، فقال لى سأعد لك لجنة استثنائية لتركيب دعامة. فى 6 يونيو، بعد الشعور بالتعب ذهبت للدكتور رئيس وحدة العناية المركزة بمستشفى جمال عبدالناصر، والذى كان مشرفا على علاجى أثناء الجلطة، وكانت المفاجأة بعد الاطلاع على البطاقة العلاجية الخاصة بى، وهى أن الدكتور رئيس وحدة القسطرة، قام بتركيب دعامة معدنية بالشريان وليس دعامة دوائية، رغم توافرها بالمستشفى وداخل التأمين الصحى، وهى الحل المناسب والأمثل لحالتى، لأنى مريض سكر كما ذكر لى الدكتور محمد يحيى ذلك بالنص، حيث إن الدعامة الدوائية يتم تركيبها لمرضى السكر فهى الحل الأمثل والمناسب لهم، لضعف احتمال انسدادها. ما فعله الطبيب معى هو بمثابة عملية قتل بطىء مقنن كالذى يعطى إنسانا سما فى كوب عصير لا يظهر أثر السم إلا بعد مدة زمنية، وهو بعيدا عنه فهل لا يصبح قاتله، وبناء على ما سبق، فإننى أحمل الدكتور عادل عبد المنعم بصفته الطبيب الذى أجرى العملية ومعه إدارة مستشفى جمال عبدالناصر بصفتها مسئولة عن الإشراف والمتابعة لعمل الأطباء بها، أحملهم المسئولية كاملة عما حدث معى. وأشار حسيبة، إلى أننا أمام احتمالات ثلاثة وهى الوفاة المفاجئة ويُكتب فى شهادة الوفاة هبوط بالدورة الدموية أو أزمة قلبية وينتهى الأمر ،فقد تفنن واستخدم علمه فى الإضرار بى وليس لعلاجى، أو عمليه قلب مفتوح لتغيير الشريان ومشاكل هذه العملية خاصة وأنا عمرى 53 سنة ومريض سكر.