معركة «الخارجة» تشهد أكبر عدد من المرشحين فى تاريخها

..24 مرشحا بينهم سيدة يتصارعون على مقعدين

تعد دائرة الخارجة الانتخابية بالوادى الجديد، والتى تضم مركزى الخارجة وباريس، من الدوائر الانتخابية التى اتسمت بالتنافس الانتخابى الحاد من أجل الفوز بمقعد فى البرلمان على مدى الدورات الانتخابية الماضية، حيث تغلب العصبية والقبلية على المشهد، حيث يتنافس فى دائرة الخارجة 24 مرشحا من بينهم 15 فردى تابعين لأحزاب سياسية، والباقى فردى مستقل.
من أبرز الأسماء المرشحة بدائرة الخارجة، جمال آدم تحت لافتة حزب مستقبل وطن.
ويواصل عادل خضير مرشح حزب الوفد، جولاته الانتخابية، بينما ينافس حزب المصريين الأحرار ب3 مرشحين، وهم أمل والى، الرئيس السابق لمجلس محلى مركز الخارجة عن الحزب الوطنى، وداود سليمان، السكرتير المساعد السابق لمحافظة الوادى الجديد، وأحد أبناء قرية المنيرة بالخارجة، ويسعى لكسب أصوات الدائرة وسط انقلاب حساباته جراء ترشح خيرى طليب، أحد أبناء قرية المنيرة عن حزب الحركة الوطنية.
ويخوض هانى عبدالمقصود زناتى، أمين حزب مصر الحديثة، المعركة بجانب ماهر الديب، المرشح الآخر للحزب بذات الدائرة، فيما ينافس قدرى عبدالعزيز، المنسق المساعد لحزب المؤتمر بالوادى الجديد، والمعروف بخبراته السابقة فى العمل السياسى وتأسيس جبهة 30 يونيو قبل الانضمام لحزب المؤتمر.
وتحت لواء حزب المحافظين، يخوض اللواء عبدالعزيز بشير، المعركة بدائرة الخارجة، وهو لواء شرطة سابق.
كما يخوض محمد دياب، الذى قضى سنوات فى المجالس المحلية عن الحزب الوطنى المنحل، ويخوض التجربة مستقل، بجانب العميد راشد مسعود أبوريشة، الذى يخوض المنافسة عن حزب مصر المستقبل، بالإضافة إلى أحمد العقاطى، نائب سابق بمجلس الشعب، والفائز بالمقعد فى 2010، ولم يحالفه الحظ فى 2012.
المرشح محمد عبدالله صالح، يداوم على المنافسة فى الانتخابات، سواء مجالس محلية أو برلمانية، ويخوض هذه المرة عن تيار الإستقلال، بينما ينافس البيطار للمرة الثانية، حيث لم يحالفه الحظ فى 2012.
ويواصل عاطف أنور رضوان حملته الدعائية، وهو نجل النائب السابق أنور رضوان والعضو السابق بالوطنى المنحل، حيث يسعى إلى لم شمل عائلته، صاحبة الخبرات فى الانتخابات، لمساندته، ويأمل فى الوصول لمربع الإعادة والفوز بالمقعد، فردى مستقل.
ويخوض فهد السمان، أحد أبناء الخارجة الانتخابات فردى، عن حزب الحرية، بعدما تم سحب تفويض ترشحه عن حزب مستقبل وطن، وترشيح جمال آدم بدلا منه، كما يخوض، مستقل، أشرف الأنور، أمين الوطنى المنحل بمركز الخارجة سابقا.
وينافس حزب النور بمرشح واحد بالخارجة، هو أحمد عيد قرقار، فيما تخوض ليلى فهيم، المحامية، المعركة وهى السيدة الوحيدة المرشحة في الدائرة.
ويسعى أبناء مركز باريس نحو المشاركة بقوة، حيث يواصل حمدى حسن عبدالموجود، النائب السابق بمجلس الشورى، عن حزب السلام الديمقراطى، بينما يخوض محمد عيسى، ابن باريس، المعركة، كما ينافس صلاح اسماعيل دياب، عن حزب الخضر المصرى.