أحد أبطال إيلات: انتصارات أكتوبر عبرت بمصر من الظلام للنور ومن الذل للحرية

• شارك في 4 عمليات من أصل 5 استهدفت العمق الإسرائيلي وشارك في حرب الاستنزاف..
عمر عز الدين ضابط سابق بالقوات البحرية المصرية، أحد الضفادع البشرية التى قادت العملية العسكرية الأنجح فى تاريخ البحرية، والتي نجحت بجدارة في تدمير رصيف ميناء إيلات عام 1969، وشارك في 4 عمليات من أصل 5 استهدفت العمق الإسرائيلي، وشارك في حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر 1973 من خلال عملية تمت يوم 8 أكتوبر باستهداف حفار إسرائيلي في منطقة أبو رديس.
قال «عز الدين» فى حديثه ل «الشروق»، إن "إنتصارات أكتوبر عبرت بمصر من الظلام إلى النور ومن الذل إلى الحرية، كما عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمصر من المصير الأسود إلى مصير النور بعد ثورة 30 يونيو، التي لولاها بعد فضل الله سبحانه وتعالى لكانت مصر مثل سوريا والعراق وليبيا".
ورأى «عز الدين» أن الإنتخابات البرلمانية جاءت في وقتها ولا أؤيد تأجيلها، ولكن تخوفاتي من أصوات الشباب المستمع لمشايخ الفتنة، وشعبية حزب النور التي قد تؤهله للوصول للبرلمان، وتنقلب مناقشات البرلمان من الحديث عن تنشيط السياحة وعودة الإستثمار إلى مناقشات، خاصة في الأنظمة القبلية التي يفكر أهلها بعقل شيخ القبلية".
وسرد «عز الدين» وقائع العملية العسكرية إيلات والتي تم التخطيط لها بعد هزيمة 1967، قائلًا "تحمست المقاومة المصرية وقامت القوات البحرية بعد 3 شهور بالتحديد 21 أكتوبر 1967، ممثلة في وحدات اللنشات والصواريخ بإغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات".
وتابع أن "إسرائيل بعد هذه الفاجعة، بدأت تضرب في العمق أو تحت الحزام،مصانع أبو زعبل، نجع حمادي، مدارس بحر البقر في الشرقية"، مضيفا "وبذلك طلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن نرد على الهجمات الإسرائيلية بعمق إسرائيل نظرا لأن الطيران المصري لا يستطيع الطيران لمسافات طويلة".
وأضاف الضابط السابق بالقوات البحرية المصرية، أنه "تم تكليف وحدات من الضفادع البشرية بقيادة قائد القوات البحرية الفريق محمود فهمي، بضرب إسرائيل في العمق والموانىء الإسرائيلية ابتداء بميناء إيلات الإسرائيلي بخليج العقبة، بقيادة 3 مجموعات الأولى بقيادته، والثانية بقيادة الربان نبيل عبد الوهاب، والفرقة الثالثة المرحوم حسنين جاويش، وإنه تم الإغارة على ميناء إيلات وتدمير سفينتين الأولى «هايدروما» و الثانية «تاليا»".
وقال «عز الدين» أن "هذه العملية واقع كبير لرفع الروح المعنوية في القوات المسلحة المصرية وباقي الدول العربية، حيث إنها أول عملية للضفادع البشرية المصرية في التاريخ".