• خفر السواحل الإيطالية: هدوء مياه البحر أخيرًا شجع آلاف المهاجرين على العبور.. وحكومة كندا تعلن استقبال 10 آلاف حال بقائها فى السلطة على الرغم من القيود المشددة التى فرضتها عدد من الدول الأوروبية على حدودها لمنع تدفق اللاجئين، واصل آلاف الفارين من أوطانهم رحلتهم نحو الدول الأوروبية، حيث أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية إنقاذ أكثر من 4 آلاف لاجئ قبالة السواحل الليبية، فى وقت استقبلت فيه النمسا أكثر من 13 ألف لاجئ جديد، فيما تعهدت كندا ولأول مرة، باستقبال 10 ألاف لاجئ سورى على أراضيها. ومساء أمس الأول، أعلنت سلطات خفر السواحل الإيطالية، إنقاذ أكثر من 4.500 شخص، فى عملية ضمن مجموعة من العمليات المنظمة، يقوم بها خفر السواحل ومنظمة أطباء بلا حدود، من أجل إنقاذ المهاجرين، وأوضحت السلطات أن تزايد عدد المهاجرين جاء بعد أن شجع هدوء مياه البحر، المهاجرين على القيام بمحاولات متعددة لعبور المتوسط، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وفى اليونان، أعلن خفر السواحل، اطلاق عملية بحث صباح أمس، عن 26 مهاجرا مفقودين قبالة سواحل جزيرة ليسبوس جنوب شرق البلاد، وتقع فى بحر إيجه، الذى غرق فيه مئات المهاجرين منذ بداية الأزمة. وقال خفر السواحل اليونانيين إنه تم إنقاذ 20 شخصا بينهم أطفال، رصدتهم مروحية تابعة لوكالة فرونتكس الأوروبية لمراقبة الحدود، بحسب وكالة الأنباء اليونانية. فى غضون ذلك، دخل 13 ألف مهاجر إلى النمسا، أمس، بحسب رئيس منظمة الصليب الأحمر النمساوى، وذلك بعد أن تم نقلهم من كرواتيا والمجر وسلوفينيا، لفرضهم إجراءات مشددة على حدود بلادهم، وذلك بعد أن أعلنت الشرطة النمساوية فى وقت سابق، أنها تستعد لاستقبال نحو 10 آلاف لاجئ جديد. وفى كندا، تعهدت الحكومة أتاوا، أمس، فى حال بقائها فى السلطة بعد الانتخابات التى ستجرى فى أكتوبر القادم، باستقبال 10 آلاف لاجئ سورى خلال عام، على أن تعمل على تعديل الإجراءات الإدارية، حسب ما أعلن وزير الهجرة كريس ألكسندر. وقال ألكسندر، إن هؤلاء اللاجئين من ضمن حصة حددتها منظمة الأممالمتحدة، على أن يدخلوا كندا «قبل سبتمبر 2016، أى قبل 15 شهرا مما كان مقررا»، مضيفا: «سوف نقوم بتخفيف الإجراءات، وفى إطار تأمين أمن الكنديين». وأوضحت وزارة الهجرة فى بيان، أن كندا سوف تعتبر أن «الأشخاص الذين يفرون من النزاع يندرجون تحت وضع اللاجئ»، وذلك بهدف تسريع النظر فى الطلبات المقدمة، متعهدة باتخاذ قرار حول طلبات السوريين الذين تقدموا حتى الآن، على أن يتم قبولها قبل نهاية هذا العام، وذلك لتسهيل وصولهم قبل سبتمبر 2016. وفى تركيا، تفرق مئات اللاجئين وغالبيتهم من السوريين، الذين كانوا ينتظرون منذ الثلاثاء الماضى، حول مدينة أدرنة بشمال غرب تركيا، على أمل عبور الحدود البرية المغلقة نحو اليونان، وذلك بعد نداء وجهه لهم رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، بعد اجتماعه ب6 ممثلين عن مجموعة المهاجرين فى أنقرة، طلب فيه وقف تحركهم.