قال الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنه "في المناسبات الرسمية مثل حلف الوزراء الجدد اليمين أمام رئيس الجمهورية، يجب أن تكون ملابسهم رسمية ولا تعطي أي دلالة أو انطباع". وفي تصريحات خاصة ل«الشروق»، علَّق «العالم»، على الانتقادات التي وجهت لنبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون العاملين في الخارج، بسبب ارتدائها «نص كم» خلال حلف اليمين، قائلا "الأيام ستعلمها.. وهذه الملاحظات والتجارب خير ناصح لها". وأشار إلى أنه "يجب الأخذ في الاعتبار أن هؤلاء الوزراء «جايين على عجل من الدار للنار»"، بحسب وصفه، موضحا أن "عوامل مجيئهم بالتأكيد لم تكن ميسرة؛ فمن الممكن أن عامل السرعة هو الذي دفعها لعدم الانتباه إلى تلك الملحوظة". وأضاف أستاذ الإعلام، أنه كان يجب أن تُعطى تعليمات واضحة من إدارة المراسم برئاسة الجمهورية حول الزي والهيئة الشكلية والألوان المفضلة؛ لأن النشاذ أحيانا يؤدي إلى خلل في المناسبات الرسمية"، على حد قوله. كما أكد صفوت العالم، أن "مراسم حلف اليمين أمس السبت بسيطة ولم يكن بها أخطاء"، مشيرا إلى أن "ترتيب وقوف الوزراء أمام رئيس الجمهورية كان صحيحا وفقا للأقدمية، لافتًا إلى أن "الأقدمية مرتبطة بأقدمية الوزراء في الوزارة السابقة؛ لذلك تقدم رئيس الوزراء أولا ثم الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع، وهكذا حتى وصلنا إلى المستشار أحمد الزند، فكان الأخير ضمن ترتيب وزراء الحكومة السابقة، لأنه تم تعيينه قبل بضع شهور بعد استقالة صابر محفوظ". وأكمل «العالم»، "بعد الانتهاء من الوزراء السابقين، يقف الوزراء في حكومات أقدم مثل أحمد زكي بدر، الذي تم تعيينه وزيرا للتنمية المحلية، وهشام زعزوع، وزير السياحة". مضيفا، أن "الوزراء الجدد الذي لم يسبق لهم تقلد أي مناصب وزارية، فيتم ترتيبهم بعد ذلك وفقا للمناصب التي تقلدوها قبل توليهم الوزارة، وكان أولهم هو أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، حيث كان يشغل منصب رئيس جامعة الزقازيق، ثم من بعده دخل الدكتور أحمد عماد وزير الصحة الجديد، الذي كان عميدا لكلية طب عين شمس سابقا".