أكد وزير الخارحية سامح شكري، أن حرص الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على افتتاح معرض الآثار المصرية الغارقة بباريس؛ يؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية وشعبها في كافة المجالات. جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير، اليوم الاثنين، على هامش حفل افتتاح المعرض المقام تحت عنوان (أوزوريس..مصر وكنوزها المغمورة) بمعهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس ، والذي افتتحه الرئيس هولاند بحضور وزير الآثار ممدوح الدماطي ووزير السياحة خالد رامي ، وعدد من الوزراء الفرنسيين بالإضافة إلى سفير مصر بفرنسا إيهاب بدوي، ونخبة من الشخصيات البارزة في المجتمع الفرنسي. وقال وزير الخارجية إن المعرض يؤكد اهتمام الدوائر السياسية في فرنسا بالعلاقة الوثيقة مع مصر وتدعيمها في النواحي الثقافية والسياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، معتبرا أن إقامة المعرض بباريس يعبر عن اعتزاز فرنسا بالثقافة والآثار المصرية، ويعكس العلاقات المتميزة على المستوى السياسي والشعبي. وأشار إلى التعاون بين باريس والقاهرة في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة من خلال تعزيز العلاقات في كافة الميادين السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية فضلا عن التشاور بشأن الأزمات والنزاعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. ومن ناحية أخرى، صرح وزير الخارجية بأنه سيلتقي مساء اليوم مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في إطار مشاورات ثنائية تتناول العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك. ومن المقرر أن يغادر شكري - صباح غد الثلاثاء - باريس متوجها إلى بريطانيا، حيث يلتقي كلا من وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ومستشار الأمن القومي البريطاني كيم داروك ونائبه جوان جينكيز، لإجراء مشاورات تتناول العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية، والتشاور حول رؤية البلدين فيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا واليمن والعراق والأزمة السورية وملف الإرهاب.