ذكرت صحيفة المانية، أن كلفة استقبال المانيا لعدد قياسي من اللاجئين ستزيد على 10 مليارات يورو (11 مليار دولار)، أي أربعة أضعاف ما انفقته على اللاجئين العام الماضي. ولكن، رغم أن المانيا تتوقع استقبال 800 ألف لاجئ هذا العام، قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، السبت، أنها لا تزال تهدف إلى ضبط ميزانية البلاد. وقدرت صحيفة "فرانكفورتر تسايتونغ" الكلفة الجديدة بناء على ما تم انفاقه على 203 آلاف طالب لجوء في 2014. وقبل أن ترفع برلين تقديراتها لعدد الذين يتوقع أن يتقدموا بطلبات لجوء، خصصت ميزانية 5.6 مليارات يورو لايواء 450 ألف شخص، بحسب الصحيفة. ومع زيادة أعداد الواصلين إلى الأراضي الألمانية فإن مبلغ 10 مليارات يورو ينسجم مع تقديرات الكلفة. وقدرت برلين أن السلطات المحلية ستتكلف ما بين 12 و13 ألف يورو لرعاية كل لاجئ بما يشمل المأوى أثناء النظر في طلب اللجوء، والوجبات والرعاية الطبية ومبلغ ال143 يورو الشهري الذي يمنح للاجئ للانفاق الشخصي. كما تحتاج سلطات الولايات إلى نحو نصف مليار يورو لتغطية تكاليف تعيين مدرسين إضافيين، ومبلغ غير محدد لتوظيف ألفي شخص في المكتب الفدرالي للهجرة واللجوء وقوات الشرطة. ويعقد الائتلاف الحكومي اجتماعا مساء الأحد، لمناقشة تقاسم التكاليف بين سلطات الولايات والسلطات المحلية التي يجب الاتفاق عليها بحلول 24 سبتمبر. ويتوقع أن تستقبل السلطات الألمانية السبت، وحده نحو سبعة آلاف مهاجر يعبرون حدودها من النمسا.