قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن «تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسى لمشروع قناة السويس الجديدة، يعكس رؤيته لمصر الجديدة». وشبهت لوموند السيسى بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذى أحيا الانتماء الوطنى لدى المصريين من خلال مشاريع قومية عملاقة، ومنها تأميمه لقناة السويس عام 1956 وإنشاء السد العالى. إلا أنها أشارت إلى أن معدل التجارة العالمى فى انخفاض منذ عام 2008، ما رأت الصحيفة أنه قد يعوق القناة الجديدة، وقد لا تأتى بالنتائج المرجوة منها. وتحت عنوان «قناة السويس رئة الاقتصاد المصرى»، وصفت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، مشروع قناة السويس الجديدة بأنه «مشروع رائد»، موضحة أنه يهدف لزيادة الدخل القومى للدولة على رسوم المرور من خلال القناة بحلول عام 2023، حيث يمثل دخل قناة السويس نحو 20% من الموازنة العامة للدولة. وأضافت الصحيفة أن المدة الزمنية التى استغرقها عمل قناة موازية بطول 35 كم للقناة الأصلية، وتوسيع عمق الأخيرة «مثيرة للدهشة والإعجاب»، لافتة إلى ذهاب معظم الآراء قبل عام إلى استحالة تنفيذ المشروع خلال عام واحد، حيث كانت المدة الزمنية المقررة له تتراوح بين 35 سنوات، وهو ما وصفته الصحيفة ب«النجاح المبهر».