لم تكتمل فرحة المصريين في احتفالات عيد الفطر، بعد غرق أحد مراكب النزهة النيلية في منطقة الوراق، إثر اصطدامه بأحد الصنادل؛ ما أدى إلى وفاة 13 شخصا بينهم 5 أطفال، و4 مصابين، وذلك حسبما أعلن رئيس هيئة الإسعاف من موقع الحادث. وفيما يلي.. تتجول «بوابة الشروق» بين شهود العيان، وأهالي الوراق المتجمهرين في موقع الحادث، وترصد أبرز تصريحاتهم. الشهادة الأولى قال أحد شهود العيان، إن المركب الغارق كان على متنه حوالي 50 شخصا، معظمهم من الأطفال الصغار، مشيرًا إلى دور مراكب الصيد في إنقاذ الضحايا وانتشال الجثامين بعد الحادث، حسبما قال. الشهادة الثانية أوضح أحد شهود العيان، أن والدته كانت على متن المركب الغارق بصحبة زوجة شقيقه وأبنائها، لافتًا إلى العثور على جثتي والدته وزوجة شقيقة، ولم يتم العثور على الأطفال حتى الآن، حسب قوله. الشهادة الثالثة وأضاف شخص يدعى الشيخ صبري، أن ابنة عمه تدعى «الحاجة نوّارة» كانت على متن المركب، بصحبة 2 زوجات من زوجات أبنائها و6 أطفال من أحفادها، وتم العثور على جثامين الزوجات وأحد الأطفال، بينما لازالت الجدة و5 أطفال في تعداد المفقودين. الشهادة الرابعة وأشار شخص متواجد بمسرح الحادث، إلى فقدان خالته التي تدعى «سيدة» ونجلتها، وحتى الآن لم يتم العثور عليهم أحياء أو موتى، مثلما قال. الشهادة الخامسة وأوضح أحد شهود العيان، أن المركب بدأ في الغرق حوالي الساعة التاسعة والنصف مساءً، مشيرًا إلى قفذ 2 من ركاب المركب في النيل أثناء الغرق، حسب قوله.