قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إن "محاولة جماعة الإخوان المسلمين إفساد وعرقلة أي فرحة للمصريين، شيء متوقع وغير مفاجىء"، مؤكدًا أن المشكلة هي اكتفاء الدولة بسياسة رد الفعل والتحرك بعد وقوع الحوادث، وليس مجابهتها قبل أن تحدث. وأضاف «القعيد»، خلال لقائه ببرنامج «مصر في ساعة» المذاع على فضائية «الغد العربي»، أمس السبت، أن الدولة والمجتمع يجب أن يتحركوا بسياسة استباقية لمواجهة مثل هذه الأعمال، مشددًا على أهمية المواجهة الفكرية للأفكار المتطرفة والإرهابية، وأن يقوم بها وزارتي الثقافة والإعلام وليس الأزهر وحده. وأكد على ضرورة انتقال الدولة لاستراتيجية المبادرة وعدم انتظار حدوث الأشياء لمواجهته، بجانب اعتبار المواطن المصري نفسه مجندًا مع الجيش والشرطة، بالإبلاغ عن أي شيء يستلفت نظره. وعن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، أوضح «القعيد» أن الحكم في مصر، لا يستطيع أن يقترب منها الآن، لأن شرعية نظام الحكم الحالي و30 يونيو، مستمدة من تخليص الشعب من حكم الإخوان. ونوه أن الإخوان يستقبلون الأموال والمساعدات بشرط أن يستمروا في ما يقومون به، متابعًا: "إذا توقفوا ولو ليوم واحد ستجف منابع التمويل عنهم، والحديث عن المصالحة صعب وشديد الخطورة، واتوقع استمرار تصاعد الأمور حتى ذكرى فض اعتصام رابعة".