عاد الأهلي بنقطة من مباراته أمام ستاد مالي في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الأحد على ملعب "موديبو كايتا" في الجولة الثانية من المجموعة الأولى لكأس الكونفدرالية. فرط الأهلي في نقطتين أمام منافس سهل، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، ولكنه فقد صدارة المجموعة التي يحتلها النجم الساحلي برصيد 6 نقاط من فوزين، بينما حصد الفريق المالي أول نقطة له في دوري المجموعتين، ويقبع الترجي التونسي في ذيل الترتيب بلا نقاط. اعتمد الأهلي في تهديده للمرمى على انطلاقات باسم علي في الجبهة اليمنى، ولكن الهجوم الأهلاوي لم يصل كثيرًا إلى المرمى. أجرى فتحي مبروك المدير الفني للأهلي تعديلاً على الخطة، حيث دفع بخمسة مدافعين أمام شريف إكرامي، كل من باسم علي وصبري رحيل على الطرفين ومحمد نجيب وسعد سمير وشريف حازم في قلب الدفاع، أمامهم حسام غالي وعبد الله السعيد ورمضان صبحي ومؤمن زكريا خلف رأس الحربة الوحيد عمرو جمال. سيطر الأهلي على اللقاء طوال شوطي المباراة، ولكن دون فاعلية أو خطورة على المرمى، باستثناء فرصة خطيرة عمرو جمال عندما تعثر قبل تسديد الكرة بالمرمى الخالي في الشوط الأول، ولكن المارد الأحمر لم يستغل انطلاقات مؤمن زكريا وباسم علي، وسط استسلام تام لرقابة الدفاع المالي. لم يستثمر الأهلي هذا التفوق، بل تحسن أداء فريق ستاد مالي في الشوط الثاني، وبدأ في تهديد مرمى الأهلي، حيث تصدى القائم الأيسر لكرة بوبكر ماندو لترتد له مرة أخرى قبل أن يسددها فوق العارضة، وضغط أصحاب الأرض بكل قوة بحثًا عن الفوز وخطف النقاط الثلاثة. بدا على لاعبي الأهلي التأثر الشديد بدرجة الحرارة والصيام، ليتحرك فتحي مبروك بإجراء تبديلين دفعة واحدة بنزول عماد متعب وتريزيجيه مكان عمرو جمال ورمضان صبحي، بعدها بدقائق شارك حسين السيد مكان صبري رحيل الذي اكتفى بأداء المهام الدفاعية فقط، ولم ينطلق لتهديد المرمى المالي من الجبهة اليسرى. وفي الدقائق الأخيرة، ارتضى لاعبو الأهلي وجهازهم الفني بنقطة التعادل، ولجأوا لتأمين الدفاع تفاديًا لأي مفاجآت من المنافس، وكان باسم علي الأكثر نشاطًا ورغبة في الهجوم، وبدأت الجبهة اليسرى في النشاط بانطلاقات حسين السيد، ولكن المحاولات الحمراء لم تجد طريقها إلى المرمى، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.