قال مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن تقنيات أمن الدولة السابق في التعامل مع الإرهاب والتصدي له كانت أكثر فعالية من جهاز الأمن الوطني الحالي، مؤكدًا أن المخابرات العامة أكفأ بكثير من الشرطة المصرية في التعامل مع العناصر الإرهابية. وأوضح هاتفيًا لبرنامج "صوت الناس"، المذاع على قناة "المحور"، السبت، أنه بالرغم من انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب الذي كان يفعله جهاز أمن الدولة سابقًا، إلا أن ضباطه كانوا أكثر حرفية وقدرة على الحصول على معلومات أكثر حول الإرهابيين بطرق أسهل، مضيفًا: "معظم ضباط الأمن الوطني الحاليين يعتبروا (تحت التدريب)، والدليل طريقة تصديهم للعناصر الإرهابية". وطالب القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين بالاستعانة بكافة الخبراء الأمنيين الذين تعاملوا مع الإرهاب الذي شهدته مصر في تسعينيات القرن الماضي لمواجهة الإرهاب في الوقت الحالي، قائلا: "أنا عايز الناس اللي كانت بتقبض عليا وتسجني ترجع تاني، حتى لو طلعوا على المعاش لابد من الاستعانة بهم كمستشارين". وأكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه "من الظلم والإثم تطبيق قواعد حقوق الإنسان على الجماعات الإرهابية في سيناء، لأن ما يتم هناك هو حالة حرب، والحرب لها قواعد أخرى، فلا يمكن أن يتم التعامل وفق حقوق الإنسان مع أشخاص لا يعترفون بالدولة ويريدون هدمها بكل السبل". يذكر أن عبوة ناسفة قد انفجرت بمحيط القنصلية الإيطالية صباح اليوم، مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى حدوث تلفيات بمبنى القنصلية، كما تفقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية موقع الحادث، للتعرف على آثاره وحجم التلفيات التي خلفها.