وزير المالية: مستمرون فى الإصلاحات الهيكلية لتوسيع دور القطاع الخاص بالاقتصاد المصرى    الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 10 فلسطينيين خلال عمليته المستمرة في مخيم نور شمس في الضفة الغربية    مصدر ليلا كورة: الزمالك يوفر طائرة خاصة لنقل فريقه لمواجهة دريمز في غانا    مدرب الزمالك يحاضر لاعبيه قبل مواجهة الترجي في بطولة أفريقيا لليد    كلاسيكو الأرض.. أنشيلوتي يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة برشلونة    اتحاد الكرة يستبعد إقامة ودية بين منتخبي مصر وفرنسا    بسبب السرعة الزائدة سقوط سيارة اليوتيوبر إسراء ركا من أعلى كوبرى الحرفيين ووفاتها    إصابة 7 أشخاص في حادث سير بطريق رأس غارب    الأوبرا تحكي حواديت صلاح جاهين على مسرح أوبرا دمنهور.. (تفاصيل)    مفتي الجمهورية: الاجتهاد الجماعي أصبح مبدأً لا يمكن الاستغناء عنه    التنورة والفلكلور الواحاتي في ختام برنامج التوعية التثقيفية بالوادي الجديد    مستشفيات جامعة أسيوط تستقبل 34 مصابا من أهالي غزة للعلاج    الصين: الاعتراف سريعًا بدولة فلسطين خطوة لتصحيح ظلم تاريخي طال أمده    6 معلومات عن رائد الفضاء محمد فارس بعد وفاته.. عمل مدربا للطيران    وزارة الدفاع الروسية تعلن عن خسائر فادحة للجيش الأوكراني خلال 24 ساعة    للاطمئنان على صحة الأنبا أبوللو.. وزير الأوقاف يزور مطرانية سيناء الجنوبية|صور    وكيل «مطروح الأزهرية» يتفقد فعاليات البرنامج التدريبي للشؤون الوظيفية    وزارة الري تستضيف مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني    هدوء وانتظام في امتحانات النقل بالمراحل الإبتدائية والإعدادية الأزهرية.. صور    كلوب يدافع عن محمد صلاح بعد إهدار فرص سهلة أمام أتلانتا..هذا ما يفعله المهاجمون    وديعة البنك الأهلى.. كيف تحصل على عائد 2000 جنيه شهريًا؟    رئيس الوزراء: التعاقد مع شركات عالمية لإدارة وتشغيل ميناء دمياط    القصة الكاملة للعثور على طفلين بمفردهما داخل منزل بقرية دماط بالغربية.. صور    تفاصيل تهديد شاب لمدير سابق بماركت شهير بفيديوهات مخلة بالشرف    مؤسس «أمهات مصر» تعلن مطالب أولياء الأمور بشأن امتحانات الثانوية العامة    «الداخلية» حملات لمكافحة جرائم السرقات تضبط 17 متهمًا ب 4 محافظات    خطوات بسيطة للحصول على صحيفة الحالة الجنائية    جمعية رجال الأعمال المصريين تتعاون مع "تشجيانغ" لتشجيع التعاون الاستثمارى    ستروين C3.. أرخص هاتشباك أوروبية بعد التخفيضات    للمرة الأولى.. معهد إعداد القادة يستضيف اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب    شم النسيم 2024.. اعرف الموعد وسبب الاحتفال وقصة ارتباطه بعيد القيامة    5 ملايين جنيه إيرادات أفلام عيد الفطر خلال 24 ساعة.. «شقو» في الصدارة    حكم انفصال الزوجين بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    تفاصيل استضافة محافظة جنوب سيناء للمسابقة العالمية للقرآن يوليو القادم| خاص    وزير الخارجية: جهود مكثفة من مصر لدعم غزة منذ اندلاع الحرب    هل يمكن لمريض السكر حقن إبرة الإنسولين من خلال الملابس ..الصحة تجيب    غذاء ودواء.. قنا تحصد إنتاج "أول قطفة" من عسل الشمر- صور    كشف وعلاج ل1300 حالة في 6 تخصصات طبية ضمن حياة كريمة ببني سويف    مخاطرة بحرب إقليمية.. هآرتس تنتقد الهجوم الإسرائيلي على إيران    محافظ الغربية يتفقد 12 مشروعا لحياة كريمة ورصف القرى بزفتى    واشنطن توافق على طلب النيجر بسحب قواتها من أراضيها    «يد الأهلي» يواجه أمل سكيكدة الجزائري بكأس الكؤوس    قرار عاجل من الحكومة بشأن خطة تخفيف الأحمال خلال احتفالات عيد القيامة    وفاة سيدة وإصابة طفلة في حريق منزل ببني سويف    القابضة للمياه: تحديث المخطط العام حتى 2052 لمواكبة الاحتياجات المستقبلية    إياد نصار: بحب الناس بتناديني في الشارع ب «رشيد الطيار»    مفاجأة.. سبب عدم مشاركة صلاح السعدني في مسرحية مدرسة المشاغبين    بالفيديو.. ناقد فني عن صلاح السعدني: ظنوه «أخرس» في أول أعماله لإتقانه الكبير للدور    37 شهيدا خلال آخر 24 ساعة مع استمرار قصف الاحتلال لقطاع غزة في اليوم ال 197 من الحرب    مدبولي: تكامل بين الدولة والقطاع الخاص لزيادة الصادرات إلى 145 مليار دولار    فضل الذكر: قوة الاستماع والتفكير في ذكر الله    بروتوكول تعاون بين جامعة طيبة وجهاز المدينة الجديدة لتبادل الخبرات    كيف أدعو الله بيقين؟ خطوات عملية لتعزيز الثقة بإجابة الدعاء    ناقد رياضي شهير ينتقد شيكابالا وتأثير مشاركاته مع الزمالك .. ماذا قال؟    خالد منتصر: ولادة التيار الإسلامي لحظة مؤلمة كلفت البلاد الكثير    سيف الدين الجزيري: مباراة دريمز الغاني المقبلة صعبة    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب
نشر في شباب مصر يوم 14 - 09 - 2014

لقد كانت مصر أول من دعت إلي عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب وكانت تلك المبادرة والتي أطلقها الرئيس السابق مبارك في حديثه أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في 28 يناير 1986 تقوم علي قاعدتين أساسيتين :
القاعدة الأولى : أمنية ، وتقضي بملاحقة الخلايا الإرهابية وعناصرها في كل مكان وأن يقوم تعاون دولي بين الأجهزة الأمنية لهذا الغرض وأن تتم ملاحقة مصادر تمويل الإرهاب عبر الشبكة المالية الدولية .
القاعدة الثانية : فكانت تقضي بالبحث عن جذور الإرهاب وإجتثاثها وقال الرئيس السابق في هذا الصدد بوضوح وثقة " إن سيف الإرهاب سيطال الجميع " . وقد طرح الرئيس مبادرته في جميع المحافل الدولية وأشار إليها في عدد كبير من أحاديثه ولقاءاته ...
في 27 يناير 1987 , قال الرئيس السابق في كلمته أمام مؤتمر القمة الإسلامي الخامس في الكويت :
أ – أن مصر قد نبهت منذ ما يزيد علي عام إلى ضرورة التصدي لظاهرة الإرهاب والكشف عن دوافعها وآثارها السياسية والإقتصادية والنفسية .
ب - أن مصر قد دعت إلي التفرقة بين أعمال الإرهاب المستنكرة وبين النضال الذي تخوضه حركات التحرير الوطني للخلاص من الاحتلال الأجنبي والإستعمار والسيطرة .
فى12 مارس 1993 , أكد الرئيس السابق في حديثه لصحيفة الأنباء الكويتية على :
أ - أن الإرهابيين مجموعة من المجرمين الخارجين علي القانون .
ب- الغالبية العظمي منهم كانت في أفغانستان وكان الواحد منهم يتقاضى ألف وألف وخمسمائة دولار في الشهر وعندما انتهت العمليات العسكرية في أفغانستان بدأوا الحديث عن مصدر آخر للعمل والتمويل فوجدوا ضالتهم في إيران ولكن طهران لم تعطيهم الكثير وبالتالي فقد انتقلوا من إيران للسودان ومن السودان إلي مصر .
في 7 ديسمبر 1995 , مؤكداُ خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي -آنذاك- شيمون بيريز في القاهرة على أن ...
أ - الإرهاب ليست ظاهرة خاصة بدولة معينة ولكنها ظاهرة دولية .
ب – لابد من التعاون بين جميع دول العالم حتى تتوقف عمليات الإرهاب عند حدودها .
فى13 مارس 1996 , جاء في تصريحات الرئيس السابق عقب إجتماعات قمة صانعي السلام بشرم الشيخ " إن العمليات الإرهابية يمكن أن تحدث في أي وقت ولا يمكن منعها مائة في المائة ولذلك كان لابد من عقد هذا المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب على الأقل لكي يشعر الناس في كل مكان أن الإرهاب مدان من الأغلبية العظمي من زعماء العالم " .
فى14 يناير 1998 , أكد الرئيس السابق في كلمته أمام المؤتمر الطارئ لإتحاد البرلمانيين العرب بالأقصر علي أن :
أ - الأنشطة الإرهابية تتعدي حدود الدول لنشر الرعب في المجتمعات الآمنة وتخرق القيم الإنسانية والقواعد الأخلاقية .
ب - الإسلام برئ من كل ما يعلق به من إفتراءات فهو دين الرفق والمحبة وإحترام إنسانية الآخرين .
ج - التضامن العربي يتيح تضافر جهود الدول العربية من أجل مكافحة قوى الظلام والتطرف ودعاة الخراب .
في 25 يناير 1999, أشاد الرئيس السابق في كلمته بمناسبة الإحتفال بعيد الشرطة ، بالشرطة المصرية وذلك لنجاحها في تطويق خطر الجماعات الإرهابية وتقويض تنظيماتها وشل فاعليتها .
فى12 فبراير 2000 , قال الرئيس السابق في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية " إن مشكلة التطرف والإرهاب ليست مقصورة على مصر إنها مسألة إرهاب دولي كما أنها ظاهرة عالمية مثل ما يحدث من أعمال العنف التي جرت في أوروبا والولايات المتحدة وقد دعوت منذ عشر سنوات إلي عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب الذي يمثل ظاهرة عالمية " .
في 25 سبتمبر 2001 , وبعد أحداث سبتمبر الإرهابية والتي أصابت نيويورك وواشنطن أكد الرئيس السابق في حديث لشبكة سي بي أس الإخبارية الأمريكية أن :
أ - جميع الدول في العالم دون إستثناء ستعمل مع الولايات المتحدة ضد الإرهابيين فلا توجد دولة واحدة مقتنعة بمساندة الإرهاب .
ب - مصر عانت لسنوات من وطأة الإرهاب وأن عناصر حركة الجهاد الإسلامي المصرية ليسوا في مصر فهم مع بن لادن .
في 6 مارس 2002 , قال الرئيس السابق أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي :
أ - إن أحداث سبتمبر المأساوية تؤكد أن المجتمع العالمي يجب أن يعمل معاً في مواجهة الإرهاب بكل اشكاله .
ب - إن هذا الحدث أكد أن رفاهية البعض يمكن أن تكون رفاهية للجميع وأن الآلام والظلم الذي يتعرض له آخرون يجب أن تكون آلامنا ومظالمنا جميعاً .
ج - أن مصر تحركت للرد على قوى الظلام وتبذل مساعيها لإستئصال هذا السرطان الذي يهدد الجميع .
في 10 مارس 2003 , أكد الرئيس السابق في كلمته أمام المؤتمر السادس لوزراء الإعلام العرب أن :
أ - الإرهاب جريمة عالمية منظمة تهدد الإستقرار والأمن في العالم كله لا دين ولا وطن ولا جنسية .
ب - الإرهاب خنجر مسموم يرتد إلى قلب من يحميه .
ج – مصر طالبت العالم بالتكاتف للتعرف على أسباب الإرهاب والقضاء عليها وإجتثاث جذور وتجفيف متابعة من خلال مواجهة عالمية شاملة تحت مظلة الأمم المتحدة وفي إطار مؤتمر دولي .
فى 21 مارس 2004 ، جدد الرئيس السابق دعوته إلى مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب ترعاه الأمم المتحدة يلزم الدول عدم منح الإرهابيين حق اللجوء السياسى ، وقال الرئيس إثر محادثات مع الرئيس السنغالى عبد الله واد " إن ما يجرى من عمليات لمقاومة الإرهابيين لن يحل الأمر وأن الوقت حان لتفعيل مبادرة مصر بعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة للخروج بقرار ملزم لكل الدول وتلافى إيواء الإرهابيين فى دول كثيرة وحصولهم على حق اللجوء السياسي مما يؤدى إلى إنتعاش الإرهاب
فى15 أبريل 2004 , أشار الرئيس السابق في كلمته أمام معهد جيمس بيكر : إن الإرهاب يمثل المصدر الثالث لعدم الاستقرار ، فاذا كان هناك درس تعلمناه علي مدار السنوات الماضية فهو ان هذه الظاهرة لا تعترف بحدود اخلاقية أو وطنية أو دينية فقد تعرضت مصر والولايات المتحدة لهجوم إرهابيين من الشرق الأوسط بل وتعرضت ايضا كل من ألمانيا وإيطاليا واسبانيا وايرلندا وإسرائيل والولايات المتحدة وغيرها لارهاب نشأ من داخل مجتمعاتهم فالارهاب يتولد ليعكس قوي الشر في كافة مجتمعاتنا ويلجأ مرتكبوه إلي تحريف الاديان سواء الإسلام أو اليهودية أو المسيحية واستخدامها لتبرير اعمالهم الاجرامية ولذا فلا يمكن لأي دولة ان تكون آمنة من مثل هذا التهدي، الا ان الدفاع ضد الإرهاب لا يتحقق إلا من خلال الارادة الجماعية والعمل الدءوب من العالم اجمع ولذا فقد طالبت مصر بعقد مؤتمر دولي للتعامل مع الارهاب قبل وقوع احداث 11 سبتمبر بوقت بعيد ولذلك ايضا فعلي العالم اجمع ان يحشد موارده لمكافحة هذه الظاهرة اينما ظهرت دون تفريق أو تمييز بين مكان ظهورها وجنسية مرتكبيها .
فى29 مايو 2004 , في كلمة الرئيس السابق أمام جامعة موسكو للعلاقات الدولية بمناسبة منحه الدكتوراه الفخرية طالب الرئيس السابق مجددا بضرورة عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب من أجل التصدي لهذه الظاهرة بجوانبها المختلفة وللدفع بجهود جماعية دولية نحو القضاء علي مشاعر اليأس والإحباط لدي الشعوب التي يستغلها الإرهابيون في تحقيق اغراضهم الدنيئة.
فى9 نوفمبر 2004 , قال الرئيس السابق في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بليلة القدر : القضاء علي العنف والإرهاب لن يتم من خلال فرض أنماط خارجية للإصلاح علي والإسلامية كما يدعي البعض. بل علي العكس. فإن نجاح الجهود المكثفة التي تقوم بها دولنا وشعوبنا العربية والإسلامية تنفيذاً لرؤيتنا الذاتية للإصلاح. سيظل دائما رهنا بإصلاح النظام الدولي - وخاصة نظام الأمن الجماعي الدولي - وبتعزيز قدرته علي التعامل بفاعلية مع قضايا الأمم والشعوب. فلا معني لتنفيذ خطط طموحة لتحقيق مزيد من الديمقراطية والحرية في مجتمعاتنا في وقت لا تتمتع فيه دولنا بنفس حقوق الدول الأخري في المجتمع الدولي. ولا مغزي من إتمام خطط الإصلاح الاقتصادي في الوقت الذي تتقاعس فيه القوي الاقتصادية الكبري عن أداء دورها في مساعدة دولنا علي تحقيق التنمية المرجوة. ولا قيمة لتنفيذ خطط الإصلاح الاجتماعي في ظل التجاهل الدولي للجوع والفقر والمرض الذي يلحق بالملايين من البشر في أرجاء العالم المختلفة.‏
فى11 نوفمبر 2005 , أكد الرئيس السابق في خطابه أمام مجلسى الشعب والشورى بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة على ضرورة تعزيز التصدى لظاهرة الارهاب الدولى التى تزامنت مؤخرا مع تيار دولى متصاعد نحو استخدام العنف كوسيلة للتعبير عن الاحتجاج ازاء تجاهل المجتمع الدولى لقضايا الشعوب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ..واذا كانت الشرطة قد حققت انجازات كبيرة فى توفير الامن والامان وحماية المجتمع المصرى من شرور الجريمة والارهاب فى المرحلة السابقة فقد اثبتت أحداث طابا الاخيرة انه لا زال هناك قلة ضالة ما زالت تتربص بأمن شعب مصر واستقراره يتعين التصدى لها بمزيد من اليقظة والوعى وفى اطار جهد شرطى وقانونى ومجتمعى متكامل يظهر تماسكنا ووحدتنا فى مواجهة أى تهديدات بأمن الوطن وسلامته .
فى4 يناير 2005 , ذكر الرئيس السابق في كلمته بمناسبة عيد الشرطة أن مصر تحملت مسئوليتها في مواجهة ظاهرة الإرهاب الغريبة علي مجتمعنا. وحذرت العالم من عواقبها. وكانت في طليعة من تصدوا لمحاصرة الإرهاب وتجفيف منابعه ، ولم نكتف بذلك.. بل نادينا بأن تكون للمجتمع الدولي وقفته في مواجهة هذا الخطر الكامن. الذي صار يهدد كل أحلام البشرية في تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية .
وفي 26 فبراير 2005 أكد الرئيس السابق في خطابه للقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة المنوفية أنه لم يكن من الممكن ان يتحقق ذلك التطورالاقتصادى والاجتماعى الا فى مناخ سياسى ديمقراطى حر يتيح الفرصة لمختلف التيارات السياسية بالمشاركة فى طرح الحلول للمشكلات التى واجهناها وصياغة افكار ورؤى التحديث للمستقبل . وكان من الضرورى ان تستمر مسيرة الاصلاح بالرغم من محاولة قوى الارهاب الآثمة المساس بأمن الوطن وزعزعة استقراره الداخلى مما فرض علينا جميعا التصدى لها بقوة القانون ومواجهتها بوعى المجتمع النابع من شعوره وادراكه بأن الارهاب يهددنا جميعا ويحاول النيل من مكاسبنا ويهدد مستقبل ابنائنا
في 25 مارس 2005 , أدلى الرئيس السابق حديثا لصحيفة لوفيجارو و ردا على سؤال حول عدم إلغاء قانون الطوارئ في مصر ذكر الرئيس السابق: لقد صدر القانون من أجل مكافحة الارهاب والاتجار في المخدرات.. ونحن لا نطبق سوي المواد المتعلقة بالارهاب الذي يعد بمثابة تهديد نتعامل معه بجدية كما يتعين علينا اتخاذ الاحتياطات علي غرار ما تفعله الدول الاخري في هذا الشأن
في 21 أبريل 2005 , أكد الرئيس السابق في كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف إننا نرفض المشاعر المعادية للإسلام والمسلمين. وكافة أشكال التمييز والكراهية والتعصب. كما نرفض الادعاءات الظالمة التي تحاول وصم الإسلام بالإرهاب والتطرف. إلا أن علينا النهوض بمسئولياتنا كمسلمين في دحض هذه المزاعم. وأن نثبت للعالم اننا أمة قادرة علي البذل والعطاء. وإعلاء قيم التسامح والاعتدال. والإسهام في صنع حاضر العالم ومستقبله. كما أسهمت حضارتنا الإسلامية في صنع ماضيه وتراثه
في 24 أبريل 2005، قال الرئيس السابق في كلمته أمام ضباط وجنود الجيش الثاني بالإسماعيلية لقد جاء تحرير سيناء ليفتح الباب أمام مرحلة جديدة فى تاريخ مصر شهدت تحريرا مماثلا لحياتنا السياسية واقتصادنا القومى ومواجهة حازمة للخطر الذى يمثله الارهاب والتطرف على استقرار الوطن .
في 23 يوليو 2005 , أكد الرئيس السابق في بيان ألقاه في شرم الشيخ أن ملاحقة الارهاب ستظل مستمرة ضده وقدم تعازيه لاسر الضحايا قائلا : لايزال الارهاب يطل علينا بوجهه القبيح بين الحين والحين..ارهاب اعمى بات يجتاح العالم من حولنا..يروع الامنين ويستهدفهم فى كل مكان. طالت يده الاثمة ليلة امس ضحايا ابرياء استلب حياتهم عشية الاحتفال بذكرى الثورة فى مدينة شرم الشيخ..رمز السلام ، لقد استهدف هذا العمل الاجرامى الجبان زعزعة امن مصر واستقرارها..والاساءة الى ابنائها وضيوفها من السائحين الوافدين اليها.ولن يزيدنا ذلك سوى تصميما على ملاحقة الارهاب ومحاصرته واقتلاع جذوره
في 28 يوليو 2005 , وفي لقاء جماهيري للرئيس السابق بمدرسة المساعي المشكورة قال الرئيس السابق: ان المخاطر الماثلة والمستمرة للإرهاب انما تستلزم تطويرا دستوريا وتشريعيا يتيح للمجتمع حماية ابنائه ومكتسباته ومستقبله ويمكنه من التصدي لهذه المخاطر بقوة القانون وحسمه. لقد اضطررنا إلي العمل بقانون الطواريء في ظروف مأساوية نعلمها، واستمرت الحاجة إليه من أجل مواجهة إرهاب لا يزال يتربص بنا يستهدف أرواح ابنائنا وترويع شعبنا والاضرار باقتصادنا القومي ،وانني اجدد العهد لكم بأن يظل أمن الوطن وامان المواطن علي رأس أولوياتي. سوف تستمر معركتنا مع الإرهاب.. وما يمثله من تهديد لارواح أبناء مصر وارزاقهم ومستقبلهم.. سنواصل محاصرة الإرهاب بكل العزم والتصميم.. لا نتواني في ذلك.. ولا نفرط في أمن الوطن واستقراره
فى 28 نوفمبر 2005 , وفي كلمه الرئيس السابق أمام القمة الأورومتوسطية قائلا : " لقد دعوت منذ عام 1986 لعقد مؤتمر دولي في إطار الأمم المتحدة حول الإرهاب، وأكدت في كلمتي أمام البرلمان الأوروبي عام 1987 إلحاح الحاجة لعقد هذا المؤتمر، كي يضع الأسس لتعاون دولي فعال يحاصر الإرهاب ومخاطره. أطلقت هذه المبادرة قبل سنوات طويلة، تحول خلالها الإرهاب إلي ظاهرة عالمية، تتطلب تحركا عالميا لاحتواء تهديداتها.وإنني أعاود من هنا.. وأمامكم.. طرح هذه المبادرة والتذكير بها.. وأدعو شركاء برشلونة للتنسيق مع باقي شركائنا الدوليين.. حول أفضل السبل لتنفيذها، أخذا في الاعتبار مخاطر الإرهاب علي الأمن الأورومتوسطي، والأورو أطلنطي ، وأمن واستقرار العالم برمته ."
في 8 ديسمبر 2005, أكد الرئيس السابق في كلمته أمام القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة أن عالمنا الإسلامي يدرك ما يمثله الإرهاب والتطرف من تهديدات ومخاطر‏,‏ ويدرك أن استمرار العديد من الأوضاع والقضايا والمشكلات إنما يغذي قوي الإرهاب‏,‏ ويوفر لها الغطاء والذرائع‏ , وقال إن التناول المتوازن والعادل لهذه القضايا مطلب رئيسي في المعركة التي نخوضها ضد الإرهاب‏.‏
في6 فبراير 2006 , صرح الرئيس السابق في كلمته فى تكريم الدكتور البرادعى أن التطرف والإرهاب صار سمة من سمات العصر ، وخطرا رئيسيا من مخاطره ، وتحديا أساسيا بين ما يطرحه هذا العصر من تحديات .. لم تعد النزاعات والحروب وحدها هى ما يهدد السلم والامن الدوليين . جاءت ظاهرة الارهاب لتضيف تهديدا جديدا لاسبيل لمواجهته سوى بتضافر جهود المجتمع الدولى والتسليم بضرورة التوصل الى تسويات عاجلة وعادلة لقضايا عالقة تغذى قوى التطرف والارهاب وتوفر لها الغطاء والذرائع.
في 8 فبراير 2006 ، وفي كلمته فى الاحتفال بعيد الشرطة قال الرئيس السابق : إننا إذ نحتفل بعيد الشرطة نستذكر معركة مؤسساتنا الأمنية المستمرة ضد قوى الإرهاب والتطرف معركة خاضها رجالها الشرفاء خلال العقدين الماضيين ولا يزالون .. معركة متواصلة تتصدى لإرهاب أعمى يطل علينا بين الحين والحين ويهدد مواطنينا فى أرواحهم وأرزاقهم معركة تحاصر محاولات دخيلة للإخلال بسماحة مجتمعنا وقيمة وتستهدف الوقيعة بين مسلميه وأقباطه.
في 12 مارس 2006 ، أشار الرئيس السابق في المؤتمر الصحفي المشترك بين سيادته وبين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المشاورات المشتركة بينهما كشفت عن تلاقي مواقفنا الداعمة للأمم المتحدة‏,‏ والنظام الدولي متعدد الأطراف‏,‏ وإصلاح المنظمة الدولية وأجهزتها الرئيسية‏,‏ واهتمام مماثل بضرورة تضافر الجهود الدولية للتصدي لمخاطر الإرهاب‏,‏ وأسلحة الدمار الشامل‏.‏
في 25 مارس 2006 ، ذكر الرئيس السابق في حديثه لوكالة الأنباء السودانية أن بعض الدوائر الغربية تحاول من فترة لأخري تحريك بعض الملفات لزعزعة الوضع الداخلي في مصر‏..‏ كيف تنظرون لهذه المحاولات وماهو تقويمكم لوحدة الصف الداخلي في مصر وكيف يمكنكم هزيمة مثل هذه المخططات‏.‏
‏أمن واستقرار مصر خط احمر لا أسمح بتجاوزه والشعب المصري اثبت دائما حرصا لايتزعزع علي وحدته الوطنية وتماسك جبهته الداخلية‏,‏ اي محاولة للنيل من استقرار مصر انما تستهدف النيل من استقرار الشرق الاوسط‏,‏ نحن واعون لذلك تماما وشعب مصر يتصدي لمحاولات الوقيعة بين مسلميه واقباطه كما يتصدي بثقة وحزم لمخاطر التطرف والإرهاب.‏
في 6 أبريل 2006 ، أكد الرئيس السابق في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر العام الثامن عشر للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية إن علماء الأمة ومفكريها إنما يتحملون مسئولية كبري من أجل نشر الوعي. وتصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة التي حجبت جوهر الإسلام وتعاليمه السمحة التي لا تعرف التطرف أو التعصب أو الإرهاب. وأضاف الرئيس إن الإسلام حث علي أعمار الأرض وبناء الحضارة. وعلي رجال الدين والدعاة أن يرسخوا في عقول شبابنا أصول القيم الإسلامية الدافعة إلي تقدم المجتمع. وتذكيرهم بأن حضارة الإسلام هي حضارة تنشد الخير لكل الإنسانية. حضارة سلام لا تريد أن تعادي أحدا أو تعتدي علي أحد. حضارة تسامح لا تعرف التعصب أو التطرف أو الإرهاب. حضارة تؤكد إنسانية الإنسان. وتحترم أدمية البشر دون تمييز".
في 9 ابريل 2006 ، وفي حديث الرئيس السابق لقناة العربية الفضائية ، و ردا على سؤال حول ع إقرار قانون الإرهاب بديلا عن قانون الطوارئ قال الرئيس السابق:
أنت بتتكلمي عن نقتطتين كأنهم يخلصوا في سبعة أشهر قانون الطوارئ ده قانون كبير جدا ومطاط‏..‏ أحنا كنا بنستخدم جزء منه والخاص بمقاومة الارهاب والمخدرات‏..‏ أما باقي المواد فيه وقف صحف فيه غلق‏..‏ عمرنا ما إستخدمناه‏..‏ وإنما اللي بيخاف من قانون الطوارئ جماعات الارهاب‏..‏ وعلي العموم قانون الارهاب فيه لجنة بتشتغل فيه دلوقتي‏..‏ وده لاأعتقد انه ممكن يدخل المجلس إلا بعد التعديل الدستوري ماينتهي خلال الدورة البرلمانية الجاية ويقدر يدخل بعدها‏.‏
في 12 أبريل 2006 ، ألقى الرئيس السابق كلمة بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي ، أكد فيها إن علينا أن نواجه بتضامننا محاولات الربط بين عالمنا الإسلامي‏,‏ وبين إرهاب لا يعرف وطنا ولا دينا‏..‏ لم يعد أحد محصنا من شروره ومخاطره‏,‏ وبات يتهدد العالم بأسره‏,‏ بما في ذلك دول وشعوب إسلامية‏,‏ طالتها يد الإرهاب الأعمى قبل أن تطول غيرها‏.‏ إننا في مصر والعالم‏,‏ نخوض معركة مع إرهاب يهدد الأبرياء في أرواحهم وأرزاقهم‏.‏ ندعو لمواجهة مخاطره بجهد دولي‏..‏ يحاصره ويجفف منابعه‏..‏ كما ندعو لمعالجة القضايا العالقة التي تزيد من مشاعر اليأس والإحباط والغضب‏,‏ وتوفر أرضا خصبة للإرهاب والتطرف‏.‏
في 24 أبريل 2006 ، في كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء قال الرئيس السابق نتذكر بالتقدير والعرفان الرئيس السادات‏,‏ بطل الحرب والسلام‏,‏ اتخذ قرارهما بجرأة وشجاعة‏..‏ واغتالته يد الإرهاب‏..‏ قبل أن يشهد اكتمال تحرير سيناء‏.‏
وكان تحرير سيناء نهاية لمرحلة‏..‏ وبداية لمرحلة جديدة‏,‏ في مسيرة عملنا الوطني‏..‏ خضنا مواجهة حاسمة مع إرهاب أعمي‏,‏ طالت مصر مخاطره‏..‏
قبل أن تطال غيرها من دول المنطقة والعالم‏..‏ لاتزال شروره تتربص بنا‏..‏ تهدد أبناءنا في أرواحهم وأرزاقهم‏..‏ تغذي مشاعر الغلو والتطرف‏..‏ تخلط الدين بالسياسة والسياسة بالدين‏..‏ تحاول الوقيعة بين مسلمي مصر وأقباطها‏..‏ وتستهدف زعزعة استقرار الوطن‏.‏
وسوف يقف شعب مصر دائما‏,‏ إلي جانب رجال قواته المسلحة‏..‏ لن نتواني عن بذل كل غال ورخيص‏,‏ كي نوفر لهم أعلي مستويات التسليح والمعدات‏,‏ وأرقي مستويات الخبرة والتدريب‏,‏ بما يفي بمتطلبات الحفاظ علي أمن مصر القومي‏,‏ ومصالحها العليا‏,‏ وقدسية أرضها‏.‏ولا ننجرف لمغامرات تقامر بأرواح أبنائها‏..‏ لا ننعزل عن العالم من حولنا‏..‏ ولا عن قضايا أمتنا‏..‏ ونتطلع لسلام واستقرار منطقتنا ورخاء شعوبها‏.‏
فى 25 ابريل 2006 , قام الرئيس السابق والسيدة قرينته بزيارة لمستشفي شرم الشيخ الدولي للاطمئنان علي المصابين في التفجيرات الإرهابية التي وقعت يوم 24/4/2006 بمنتجع دهب السياحي بجنوب سيناء.
شدد الرئيس السابق علي ضرورة إحاطة المصابين بكل الرعاية والعناية، ونقل الحالات التي تحتاج لمتابعة متخصصة إلي القاهرة وتقديم جميع التسهيلات .
و أكد الرئيس السابق أنه لا تهاون مع مرتكبي الحادث أو مع أي متسبب في عدم الاستقرار وترويع الآمنين.
كما أكد الرئيس السابق ان مصر سوف تتخذ جميع الإجراءات لضمان سلامة السياح وتأمينهم.
في 27 أبريل 2006 , في كلمة الرئيس السابق بمناسبة الاحتفال بعيد العمال قال " اننا نواجه تحديات ومخاطر عديدة .. تهدد استقرار مصر ومنطقتها من العالم يترصدنا إرهاب أعمى .. لم يعد أحد محصنا من شروره .. يستهدف عرقلة مسيرتنا وتقويض طموحاتنا .. تطال مخاطره الأبرياء. ويهدد أبناءنا فى أرواحهم وأرزاقهم.
تتربص بنا قوى التعصب والغلو والتطرف.. تحاول الوقيعة بين مسلمي مصر وأقباطها والنيل من نسيج المجتمع المصري الواحد المتماسك تنشر بين شبابنا أفكارا دخيلة علينا لا تمت بصلة لجوهر الأديان وسماحتها تشعل نار الفتنة وتستهدف زعزعة استقرار الوطن.
ان هذا الاستقرار هو هدف مشترك لنا جميعا .. هدف يسمو فوق أي منافسة ومصالح حزبية ضيقة ويعلو على اى خلاف بين ما يموج به المجتمع من تيارات.
لقد أقسمت أمام الله والوطن أن أحفظ أمن مصر القومي وأمان مواطنيها ان هذا القسم هو عهد ومسئولية وأمانة .. وأقول بكلام واضح أن أمن الوطن واستقراره .. يمثلان خطا أحمر لا أسمح لأحد بتجاوزه.
سنكسب معركتنا مع الإرهاب .. سنحاصره ونقتلع جذوره ونجفف منابعه ... سنتعامل - بقوة القانون وحسمه - مع التطرف ومحاولات الدس والوقيعة .. وستبقى مصر وطنا آمنا مستقرا لكل المصريين.
اننا نعيش فى منطقة مضطربة تذخر بالأزمات وتواجهنا بالعديد من التحديات. نعمل جاهدين على إحياء عملية السلام نبذل ما فى وسعنا كي يتحدث إخوتنا الفلسطينيون بصوت واحد يعي معاناة شعبهم ومصالحه العليا وتطلعه لإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف ونقوم بجهود مضنية مع إسرائيل كي تتعامل بالجدية الواجبة مع أوضاع الفلسطينيين بالا راضى المحتلة ولكي تعترف بقضيتهم العادلة وتتجاوب مع نداء السلام".
فى29ابريل 2006 , عقد الرئيس السابق والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى جلسة مباحثات خاصة إقتصرت على الزعيمين فى مدينة العقبة الأردنية تبحث فيها أمن واستقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور أعضاء الوفدين.
فى 1 مايو 2006, الرئيس السابق خلال لقاءه مع المستشارة الألمانية ميرك " لقد طرحت هذه المبادرة منذ عدة سنوات، واعتقد ان هناك بعض الدول تنفذ أشياء منها.. لكن لابد من عقد هذا المؤتمر وصدور قرارات ملزمة لجميع الدول حتي نتفادي هذه المشكلة" .
فى11مايو 2006 , فى تصريحات لرؤساء تحرير الصحف المرافقين له في جولته الأوروبية وردا علي سؤال حول قانون الطواريء قال الرئيس "إن هذا القانون لم يستخدم علي الاطلاق إلا لحماية مصر من مخاطر الارهاب، وحفاظا علي أمن واستقرار الوطن، وانه تجري حاليا الدراسات الخاصة بقانون جديد لمواجهة الارهاب يحل محل قانون الطواريء فور اقراره من مجلسي الشعب والشوري".
فى19 مايو 2006 , طالب الرئيس السابق بضرورة عقد مؤتمر دولي لمواجهة الارهاب فى تصريحاته خلال رحلة عودته من مدينة اشبيلية الاسبانية و قال" لقد طالبت بضرورة عقد هذا المؤتمر لمواجهة خطر الارهاب الذي اعتقد البعض انه يوجد في منطقة معينة دون اخري غير ان الحقيقة اثبتت انه لا وطن للارهاب الذي اصبح ظاهرة عالمية تعبر كل الحدود".
فى 5 مايو 2006 , طالب الرئيس السابق فى كلمتة أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادى العالمى بوجد عالم يتصدى لمخاطر الإرهاب وشروره لايرضخ لابتزازه ولا يربطه بوطن أو دين يحاصر مظاهر العنصرية والتمييز والتطرف يواجه دعاوى التعصب وصدام الحضارات يطلق حوارا جادا بين كافة الشعوب يقوم على التكافؤ والاحترام المتبادل ويتأسس على القيم المشتركة للانسانية .
فى 8 أغسطس 2006, أكد السيدوزير الخارجية آنذاك – في حواره مع صحيفة الوفد المنشور أن:-
- مصر تتعاون مع العالم في مكافحة الإرهاب وليس مع الولايات المتحدة.
- أن تعاون مصر مع الأطراف الدولية فيما يتلق بموضوع الإرهاب يتم على أساس الرؤى الدولية التي صدرت بها قرارات من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة حيث أن هناك اتفاقات حاكمة لهذه الحرب.
- أن مصر تسعى للتصدي للإرهاب الدولي باعتباره ظاهرة لها أضرارها على كافة العلاقات الدولية وأوضاع الدول.
في 2أبريل 2007 ، قال الرئيس السابق في كلمته بمناسبة الاحتفال الذي أقامته وزارة الأوقاف بمناسبة المولد النبوي الشريف : نبذل أقصى الجهد لتعزيز تضامن العالم الإسلامي كي نتحدث بصوت واحد يواجه محاولات الإساءة والتطاول والتجاوزات ويتصدى لمحاولات ربط الإرهاب بالعروبة والإسلام ويفند المغالطات والافتراءات ويعبر عن الوجه الحقيقي لديننا وجوهر تعاليمه وسماحته وصحيح عقائده.
فى 5 يونيه 2007 , صرح رئيس مجلس الوزراء آنذاك إننا ندين استمرار الإرهاب الذي يغذي روح الفتنة في العراق ويحول دون تحقيق المصالحة الوطنية ويعرقل جهود التنمية , مؤكداً استعداد مصر الدائم لتقديم كافة الخبرات والمساهمة في عملية إعادة البناء والاعمار في العراق الشقيق وخاصة في بناء قطاعاتها الانتاجية والخدمية.
فى 30 يونيه 2007 , أكد رئيس مجلس الشعب آنذاك - خلال عقد مؤتمر التعاون المصري الأوروبي بين الواقع والطموحات والذي عقد على خلفية انتقال رئاسة الاتحاد الأوروبي من ألمانيا للبرتغال - على الدور البارز للرئيس السابق عندما حذر العالم كله منذ سنوات من إخطار الإرهاب الذي ر يفرق بين أجناس واديان.
وأشار إلى ما تقوم به مصر من جهود فى محاربة الإرهاب بجميع أشكاله , وأيد رئيس مجلس الشعب آنذاك دعوة أوروبا لعقد مؤتمر دولي لمحاربة الإرهاب مؤكدا على أهمية خروج هذا المؤتمر بحلول واقعية تتبناها كل الدول.
فى 5 يوليه 2007 , أدان وزير الخارجية آنذاك فى 4 / 7 / 2007 بقوة العملية الإرهابية التي وقعت فى مدينة مأرب اليمنية وراح ضحيتها سائحون أسبان موجها التعزية إلى نظيره الاسباني ميجل أنجل موراتينوس .
وأعرب عن تضامنه العميق مع اليمن الشقيق فى مواجهة محاولات العبث بالوضع الأمني من خلال تلك العمليات الإرهابية التي تهدف إلى تعطيل الجهود الواضحة للسلطات اليمنية لتنمية الاقتصاد وتحقيق الرفاهية للشعب اليمنى .
فى 21 يوليه 2007 , أكد وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية آنذاك علي أن مصر ملتزمة بالمصلحة الوطنية وحريات الناس في مشروع القانون الجديد لمكافحة الإرهاب الذي لا يلتزم فقط بالمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر وإنما يلتزم بدستورنا الضامن لهذه الحقوق‏. مضيفاً أن مشروع القانون المصري لا يتشدد في تقييد حرية التعبير‏ وعلي سبيل المثال لا يمكن أن نجرم صحفيا لأنه سعي لإجراء حوار مع متطرفين أو إرهابيين‏ أو عرض كتابا تضمن أفكارا متطرفة ونحن حريصون علي ضمان الحريات‏.‏
فى 24 يوليه 2007 , طالب اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية أمام المؤتمر البرلماني العربي الافريقي الحادي عشر بدمشق , ان مصر تجدد دعوتها لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب تحت مظلة الأمم المتحدة، ورفض المشاركون في المؤتمر وصف المقاومة التي يبديها الشعبان العراقي والفلسطيني بالارهاب.
فى 1 أغسطس 2007 , أكد وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية آنذاك أن قانون مكافحة الإرهاب يهدف فى الأصل الى التعامل السريع مع الجريمة الإرهابية فى ظل المعطيات الدولية والتحديات العالمية. موضحاً أن قانون مكافحة الإرهاب ينظم إجراءات الإحتجاز والتفتيش والتصنت ولا يجعلها مستباحة ، حيث أن تلك الإجراءات تخضع لرقابة شديدة من السلطة القضائية , مشيرا فى الوقت نفسه الى وجود ضمانات لعدم التعسف فى إستخدام القانون تتمثل أهمها فى ألا تتخذ تلك الإجراءات إلا فى حالة الضرورة والإستعجال أى لمنع جريمة إرهابية على وشك أن تحدث ، على أن يكون القاضى هو الجهة المحددة لمدى الضرورة أو الإستعجال.
فى 8 أغسطس 2007 , أكد وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية آنذاك أن فكرة إلغاء حالة الطوارىء وانشاء قانون طوارىء يطبق على الجريمة الارهابية جاءت بناء على حالة الإستقرار الأمنية فى البلاد . وقال إن لدينا قانونا يسمح فى حالة حدوث خطر يهدد أمن الدولة أن نعلن حالة الطوارىء التى تعنى أن تكون هناك تدابير إستثنائية تتخذ تقيد الحريات لمدة زمنية معينة .
وأوضح أن حالة الطوارىء تطبق منذ عام 1985، ويرجع ذلك الى الرغبة فى التعامل بكفاءة لمنع وقوع أى جريمة إرهابية ، مضيفا أن الرئيس حسنى السابق طالب بإلغاء حالة الطوارىء لاستقرار الحالة الأمنية فى البلاد .
فى 15 أغسطس 2007 , أعلن وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية آنذاك ان اللجنة العامة المشكلة لمناقشة مشروع قانون مكافحة الإرهاب قررت تكثيف جهود اللجنة الفرعية للانتهاء من مواد مشروع القانون بأحكامه الموضوعية والإجرائية والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب , وسيتم مراجعته وعرضه للحوار المجتمعي واستطلاع آراء الأحزاب السياسية وأساتذة الجامعات ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات المعنية بمشروع القانون‏ تمهيدا لعرضه علي البرلمان.‏
فى 26 سبتمبر 2007 , أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر آنذاك إنه يرفض استخدام الدين كستار للترويج لإغراض سياسية أو تنفيذ مرام إرهابية من قتل وتخريب وعدوان‏ وأن كل من يفعل ذلك ضد الأبرياء من أبناء العراق مستهدفا أرواحهم وأمنهم ليس من الإسلام في شيء‏.‏
فى 27 سبتمبر 2007 , أكد وزير الخارجية آنذاك خلال اجتماع مبادرة تحالف الحضارات أن الارهاب لا علاقة له بأي حضارة أو ثقافة ولا يعكس التعاليم السمحة لأي من الأديان التي تدعو إلي الأخوة والتسامح والسلام بين البشر , مشيرا إلي أهمية أن تتحالف الحضارات لنبذ العنف والكراهية ومحاربة أسباب الإرهاب والعنصرية والكراهية.
وأضاف وزير الخارجية آنذاك ان استمرار فشل المجتمع الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية. وغيرها من حالات الاحتلال والظلم يوفر الذريعة لأصحاب الأفكار المتطرفة لنشر أفكارهم والترويج لها.
فى 2 اكتوبر 2007 , أكد وزير الأوقاف آنذاك خلال الاحتفال بفتح مكة فى ملتقي الفكر الإسلامي , أن الإسلام دين يدعو إلى العفو والتسامح وينبذ العنف والإرهاب بكل صورة وإشكاله .
فى 19 نوفمبر 2007 , أكد رئيس مجلس الشوري آنذاك ان مكافحة الارهاب تأتي في مقدمة أولويات الأمن القومي المصري , وهو ما يتفق مع السياسة العامة للدولة , ووافق المجلس علي اتفاقيات دولية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والارهاب بين حكومتي مصر واوزبكستان .
فى 19 نوفمبر 2007 , قال وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية آنذاك ان هناك التزامات واتفاقيات ثنائية مع الدول لمواجهة الارهاب , وان مصر أبرمت 3 اتفاقيات اقليمية واحدة عربية وأخري اسلامية وثالثة افريقية بالاضافة الي 13 اتفاقية عالمية طبقا لتوصيات الجمعية العامة للأمم وقعت عليها مصر.
فى 30 نوفمبر 2007 , أكد وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية آنذاك انتهاء اللجنة المكلفة بإعداد مشروع قانون مكافحة الارهاب من اعداد التصور المبدئي للقانون في‏58‏ مادة , وقال إن مشروع القانون يحقق توازنا بين حقوق الانسان وحرياته وبين متطلبات أمن وسلامة المجتمع , مؤكدا أن قانون الطوارئ سينتهي العمل به أول يوليو المقبل وهو الميعاد الذي أقره مجلس الشعب في تمديد القانون عامين‏.‏
فى 12 ديسمبر 2007 , أعرب وزير الخارجية آنذاك عن بالغ أسفه وإدانته لعملية الاغتيال البشعة التى راح ضحيتها العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات بالجيش اللبناني .
أدانت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب فى بيان لها الحادثين الارهابيين اللذين وقعا فى الجزائر وراح ضحيتهما مايقرب من 68 شخصا واصابة 400 آخرين , وأكدت اللجنة أن الارهاب يسعى إلى إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار فى الجزائر.
فى 27 ديسمبر 2007 , انتهت اللجنة الوزارية المكلفة بصياغة قانون مكافحة الإرهاب من الصياغة التمهيدية للقانون‏,‏ وأعلن وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية آنذاك أن القانون يتضمن‏58‏ مادة‏,‏ وأكد أن هذه المواد تضمن عدم المساس بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية‏,‏ إلا في أضيق الحدود‏,‏ وبالقدر الذي يستلزمه تحقيق المواءمة بين حريات المواطنين وأمن البلاد‏.

وأوضح ان قانون مكافحة الارهاب يتضمن تعريفات محددة للجريمة الارهابية والمنظمة الارهابية والارهابى وتمويل الارهاب بحيث لايترك الامر مبهما بالنسبة للقائمين على تنفيذ القانون او المخاطبين باحكامه مضيفا ان كافة الاجراءات الاستثنائية الواردة ضمن احكام القانون ستخضع لرقابة القضاء باعتباره ضمانة مهمة لايمكن التفريط فيها . مضيفاً أن مصر وضعت استراتيجية فعالة لمقاومة الارهاب والتطرف تقوم على مبدأ الحسم القانونى والامنى والاجهاض المبكر لكافة تحركات عناصر الارهاب من خلال القانون رقم 97 لسنة 1992 والخاص بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات بجانب الاستعانة بما تتيحه حالة الطوارىء من تدابير استثنائية كلما تطلب الامر ذلك وفى أضيق نطاق .
فى 25 يناير 2008 , أدان وزير الخارجية آنذاك التفجير الإرهابي الذي وقع فى بيروت والذي استهدف احد ضباط الأمن اللبنانيين ونتج عنه مقتل عدد من المدنيين الأبرياء.. وقال أن حملة الاغتيالات التي يشهدها لبنان باتت أمرا لا يمكن القبول به ولا يصح السكوت عنه.
وأكد ان تصور البعض أن الاغتيالات يمكن أن تحسم تسوية الأزمة الحالية لصالحه هو تصور مغلوط ولن يؤدى الا إلى المزيد من الإصرار العربي والدولي بإنهائها.
فى 9 فبراير 2008 , صرح وزير الداخلية والأمن العام اليوناني بيركوبوس بافلوبولوس إن بلاده تؤيد مبادرة الرئيس السابق لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب‏ مشيرا إلي تقديره للحكومة المصرية لموقفها تجاه مكافحة الهجرة غير الشرعية‏.‏
في 11 فبراير 2008، أكد وزير الداخلية آنذاك حرص وزارة الداخلية المصرية وترحيبها باستمرار التنسيق والتشاور وتعزيز مجالات التعاون مع نظيرتها اليونانية في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والتزييف والتزوير وجميع الجرائم التي تمس امن الدولتين.
في 16 مارس 2008، أكد الرئيس السابق ضرورة التصدي لمظاهر التطرف والتعصب والإرهاب التي أساءت للإسلام وشوهت صورته والعمل علي نشر قيم التسامح والتراحم والتكافل في المجتمع والارتقاء بالتعلم والتعليم واللحاق بركب العصر وتمكين العقل من أداء دوره الفاعل في تطوير المجتمعات الإسلامية وتحقيق التكافل وتعزيز العمل المشترك بين بلاد العالم الإسلامي.
في 24 مارس 2008، أكد رئيس الوزراء آنذاك أن مصر أهم لاعب إقليمي محوري في منطقتها‏،‏ وتشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية في أهداف مشتركة علي رأسها تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية‏.‏
في 13 ابريل 2008، أكدت مصر في بيانها أمام المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي موقفها الذي يدين محاولات الإثارة والتحريض التي تؤدي إلي زيادة التعصب والعداء للجاليات الإسلامية في الدول الأوروبية، ورحبت مصر بالموقف الايجابي لحكومة هولندا المتمثل في رفض ما تضمنه فيلم الفتنة من أفكار تسعي لربط الإسلام بالإرهاب .
في 7 مايو 2008، أكد فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي رفض الإسلام لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف والاعتداء على الغير بدون وجه حق والإساءة إلى الرسل.
في 10 مايو 2008، أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب محلياً ودولياً ترتكز علي ثلاثة محاور أساسها: المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية منذ عام 1986 والداعية إلي عقد مؤتمر دولي للتوصل إلي اتفاقية دولية شاملة لمكافحة الإرهاب، وثانيها: السعي من خلال تواصل مصر مع مختلف دول العالم نحو إزالة بؤر التوتر في العالم وتطبيق العدالة في التعامل الدولي، وثالثها: المواجهة القانونية للإرهاب من خلال وضع تشريع محصن دستورياً، وينسجم في ذات الوقت مع التزامات مصر الدولية المقررة بموجب اتفاقيات مكافحة الإرهاب التي أقرتها الأمم المتحدة.
في 26 مايو 2008، وافق مجلس الشعب بأغلبية 305 صوتاً ومعارضة 103 نائباً علي مشروع قانون بمد العمل بحالة الطوارئ لمدة عامين تنتهي في 31 مايو 2010 أو لحين صدور قانون مكافحة الإرهاب أيهما اقرب.
في 5 يوليو 2008، أشار وزير الداخلية إلى ظاهرة الإرهاب الدولي وما تشكله من خطورة علي المجتمعات البشرية المختلفة، ورحب بتوسيع آفاق التعاون في مجالات تبادل المعلومات ومكافحة جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة والأنشطة الضارة بين مصر والكويت.
في 29 يوليو 2008، أعرب وزير الخارجية آنذاك عن إدانة مصر للتفجيرات الإرهابية التي شهدتها تركيا، والتي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين في مدينة اسطنبول.
في 20 أغسطس 2008، أعرب وزير الخارجية آنذاك عن إدانته للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في الجزائر وخلفت العديد من القتلى والمصابين الأبرياء، مؤكداً دعم مصر ووقوفها إلى جانب الجزائر في مواجهة الإرهاب.
في 4 سبتمبر 2008، أكد مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة في بيان مصر أمام الجمعية العامة بنيويورك، أنه لم تتحقق خلال العامين الماضيين منذ اعتماد إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب أية نتيجة من النتائج المأمولة مما يدل على وجود بعض جوانب القصور.
في 14 سبتمبر 2008، أدان السيد وزير الخارجية آنذاك التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الهندية نيودلهي وأسفرت عن مقتل 22 شخصاً وإصابة 90 آخرين، مشيراً إلى إدانة مصر القاطعة لأي عمل إرهابي يستهدف الأبرياء من المدنيين العزل.
في 21 سبتمبر 2008، أعرب وزير الخارجية آنذاك عن إدانة مصر الشديدة للعمل الإرهابي الذي شهدته العاصمة الباكستانية واستهدف العشرات من المدنيين والأبرياء العزل، مؤكداً وقوف مصر إلى جانب باكستان في مواجهة العنف والإرهاب.
في 27 سبتمبر 2008، حذر الرئيس السابق من خطورة استمرار تهديدات التطرف والإرهاب ممن يستترون بعباءة الدين‏،‏ ودعاوي الطائفية والمذهبية والمواجهة بين السنة والشيعة‏.‏
في 29 سبتمبر 2008، أعرب وزير الخارجية آنذاك عن إدانته للتفجير الذي وقع في مدينة طرابلس بلبنان وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين والعسكريين اللبنانيين، مشيراً إلى مساندة مصر للدولة اللبنانية ومؤسساتها العسكرية والجيش اللبناني في مواجهة أي طرف يسعى لبث روح الفرقة وتهديد أمن وسيادة ووحدة لبنان.
في 8 أكتوبر 2008، أكدت مصر إدانتها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره مهما كانت دوافعه أو مبرراته، مشددة على أهمية عدم ربط الإرهاب بدين أو ثقافة بعينها خاصة أن ذلك يؤدى إلى الاحتقان ويشعل الكراهية بين الشعوب ويعزز من فرص استغلال الإرهابيين لهذه العوامل في نشر أفكارهم وأنشطتهم التي تهدد سلامة الشعوب الآمنة.
وأوضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، أن مصر تؤكد ضرورة معالجة جذور الإرهاب وإزالة أسبابه الكامنة خاصة السياسية والاقتصادية والأمنية من خلال القضاء على بؤر التوتر وازدواجية المعايير في تطبيق الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الأجنبي والاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها وتوقف الدول عن ممارسة إرهاب الدولة وإنهاء منابع الظلم والاعتداء على حقوق الإنسان وكرامته.
في 13 أكتوبر 2008، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اهتمام مصر بإجراء مشاورات رفيعة المستوى مع الإطراف المعنية في إطار الجهود الدولية المختلفة لمكافحة القرصنة أمام السواحل الصومالية وفى منطقة غرب المحيط الهندي والتي شهدت تزايداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.
وجدد وزير الخارجية موقف مصر الواضح في هذا الخصوص والذي يتأسس على ضرورة احترام سيادة الدول على مياها الإقليمية وضرورة التنسيق الدولي الكامل فيما يتعلق بجهود مكافحة القرصنة وتوفير التوافق الدولي اللازم لضمان نجاحها.
في 1 نوفمبر 2008، ناشدت مصر الدول العربية المطلة علي البحر الأحمر تنسيق الجهود وآليات التعاون من أجل مكافحة ظاهرة القرصنة‏.
في 14 نوفمبر 2008، حذر الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر آنذاك من أن الإرهاب آفة دينية لأنه مخالفة صريحة لأحكام الشرائع السماوية‏،‏ وقال إن الإرهابيين يمزقون وحدة الأمة ويحطمون اقتصادها ويشعلون الفتن فيها‏.‏
في 3 ديسمبر 2008، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء استعداد مصر للمشاركة في قوة دولية تحت مظلة الأمم المتحدة لمواجهة مشكلة القرصنة قبالة السواحل الصومالية ولحماية السفن المارة في المياه الإقليمية بهذه المنطقة من تهديدات القراصنة.
فى 16 ديسمبر 2008 , صرح مساعد وزير الخارجية المسئول عن ملف القرصنة ان مصر اقترحت إنشاء محكمة دولية بقرار من مجلس الأمن لمحاكمة القراصنة. ، وأنه سيترتب علي القرار تشكيل مجموعة اتصال دولية للتعامل مع الظاهرة , ومن المنتظر أن تكون مصر من بين الدول الأعضاء بالمجموعة .
أكد شيخ الازهر الشريف فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي آنذاك رفضه لكل أشكال الارهاب والتعصب الاعمي الذي يضر بمصالح الدول والشعوب ويحول دون تقدمها ورقيها مشددين علي دور العقول السليمة والمفكرين والحكماء في الامم لمواجهة العنف والسعي لنهضة وتقدم الشعوب‏.‏
فى 17 ديسمبر 2008 , أكد مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة‏ السفير ماجد عبد الفتاح عدم وجود أية أعمال قرصنة داخل مياه البحر الأحمر‏‏ , وطالب في كلمته أمام مجلس الأمن‏ بضرورة توفير الغطاء الشرعي القانوني والعملي لكل جهود مكافحة القرصنة‏ وعدم تجاوز الحقوق السيادية المتعارف عليها للدول الأعضاء‏‏ مؤكدا أن أعمال القرصنة لم تتجاوز منطقة غرب المحيط الهادئ وخليج عدن أمام السواحل الصومالية فقط‏.‏
فى 24 يناير 2009 , ؛ أعلن وزير النقل آنذاك أن مصر حريصة على مساندة كل الجهود الدولية لمواجهة القرصنة البحرية والتي يمكن أن تؤثر علي الدخل القومي وبالتالي علي الأمن القومي لمصر‏.‏
في6 فبراير2009؛ أكد وزير الداخلية آنذاك في مقابلة مع التليفزيون المصري أن الأجندة الأمنية لمصر يحكمها القانون والدستور، موضحاً أن هذه الأجندة تعطي أولوية أساسية للإرهاب لخطورة هذه الجريمة وحجم الدمار الذي يترتب عليها‏‏ سواء كان علي المستوي البشري أو الاقتصادي أو الاجتماعي‏.، مشيراً إلى أن الصراعات والمتغيرات الدولية الخطيرة‏‏ وآخرها الظروف الاقتصادية‏ لها انعكاسات شديدة‏‏ الأمر الذي يؤدي إلي خلق بؤر إرهاب جديدة‏‏ وهو ما أدى إلى وضع اهتمام كبير لمكافحة الإرهاب.‏
في10 مارس2009؛ أكد الرئيس السابق خلال كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف أن جمود الخطاب الدينى يقود إلى التطرف.. والتطرف هو بداية الطريق إلى الإرهاب، ولدينا من الشواهد ما يؤكد لنا جميعا أن قوى الإرهاب لا تزال تتربص بنا.. تطل علينا بشرورها بين الحين والحين.
في22 مارس2009؛ أكد وزير الداخلية آنذاك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.