- شاب ذهب للتنزه مع أصدقائه بحديقة الأسماك فاختفى فى ظروف غامضة منذ 33 شهرا - والده ل«الشروق»: لم أترك مكانا إلا وبحثت عنه.. وأمه ستموت بسبب حزنها لغيابه سيد حمادة سيد احمد، 20 عاما، عامل بأحد المصانع خرج للابتهاج بالعيد مثل كل الشباب، فتوجه إلى حديقة الأسماك فى الزمالك مع 3 من اصدقائه، رغم معارضة والديه.. ولم يكن يتوقع الأب وزوجته انه اليوم الأخير لابنهما الأصغر الذى خرج ولم يعد منذ 33 شهرا. حاول الاب منع نجله من الخروج وتوسلت اليه والدته بالبقاء فى المنزل فلم يكن قلبها راضيا عن خروجه.. استمر النقاش أكثر من ساعة حتى وافق الاب على ذهاب الابن إلى الحديقة والعودة بسرعة قبل غروب الشمس. خرج سيد فى 22 أغسطس عام 2012 وطالت ساعات انتظار أسرته حتى حلت خيوط الفجر دون ان يدق باب المنزل الكائن بشارع ابراهيم الدسوقى على طعيمة بشارع الوحدة العربية فى شبرا الخيمة ولم يرن تليفون البيت ولا المحمول ايضا. تسلل القلق والرعب إلى قلب الاب المكلوم وانخرطت الام فى البكاء المتواصل لغياب نجلها عن المنزل لاول مرة فى حياته.. ظلا يفكران ويتساءلان هل أصاب ابنهما مكروه ومن وراءه؟ اسرع الاب إلى زملاء نجله، اسلام واحمد وبهاء الذين خرجوا معه إلى حديقة الاسماك لكنهم أكدوا أنهم لا يعرفون مكانه، ولم يعطوه معلومة تساعد رجال المباحث على التوصل لمكان فلذة كبده، اضطر الاب إلى تحرير محضر رقم 7682 ادارى شبرا الخيمة بوجود الملازم اول أحمد الصيرفى معاون مباحث قسم شبرا الخيمة وتم التحقيق مع اصدقاء سيد المختفى دون الوصول إلى أى معلومات. طار عقل والد الشاب وبدأ فى رحلة البحث عن نجله بنفسه من المشرحة إلى دور التربية والاطفال الاحداث والسجون ووزارة الداخلية ومكتب الغياب بمصلحة الامن العام، ومازال لديه الامل فى عودة نجله.