حينما يغيب الملح يتأثر دون شك المذاق. لكن إذا كان الإقلال من الملح ضرورة تحثها مخاطر ارتفاع ضغط الدم فلماذا لا نلجأ للوسائل الطبيعية الأخرى التى تمنحنا مذاقا جديدا بهيجا وصحيا فى آن واحد؟ * إضافة عصير الليمون ومبشور قشرته إلى الطعام تضفى مذاقا فريدا إذا ما استخدم فى طهو اللحم والدجاج والأسماك خاصة. إضافته أيضا لبعض الخضراوات فى قطرات طازجة مثل البامية والباذنجان المشوى والبطاطس المسلوقة. قطرات الليمون تحل محل الملح وتغنى عنه. كذا فى معظم أنواع السلاطات التى تعتمد على الخضراوات. * استخدام الزنجبيل طازجا وجافا يضفى مذاقا خاصا ونكهة مميزة تحتل مساحة الملح ولا تشعرك بغيابه خصوصا إذا ما اقترن ببعض الأعشاب العطرية مثل الكسبرة الخضراء. يمكن أيضا إضافته للحوم الطازجة والأسماك والدجاج. * الثوم برائحته العطرية النفاذة ومذاقه الحار والبصل إذا ما أضيف إليهما قليل من البهار والفلفل الأسود فى غياب الملح يمكنهما أن يضيفا مذاقا طيبا لكل أنواع اللحوم والأسماك يغيب معه الإحساس بضرورة الملح. إضافة المرمرية والزعتر والرزومارى لأصناف اللحوم المختلفة خصوصا لحم الضأن مع الفلفل الأسود ومبشور قشور الليمون أو البرتقال تجعل غياب الملح أمرا منسيا فى مقابل مذاقها الشهى ورائحتها التى تسبقها إلى المائدة. * المستردة الجافة المطحونة يمكن إضافتها أيضا لكل أنواع اللحوم والخضراوات خاصة البروكلى والهليون «الأسبرجس» والكرنب والقرنبيط. إلى جانب كونها مكونا أساسيا فى تتبيل السلطات. مذاقها الحار يضيع معه الإحساس بضرورة إضافة الملح خاصة إذا ما استخدمنا معها الخل والليمون. * الملح أو كلوريد الصوديوم ليس هو ذلك الذى نضيفه عمدا للطعام من الملاحة إنما يجب الانتباه إلى وجوده فى كل ما نتناوله من طعام خاصة سابق التجهيز على سبيل المثال: كل أنواع الجبن، الأطعمة المعلبة، الأسماك المدخنة المملحة، والمعجنات المالحة، المخللات بأنواعها، الفشار، المكسرات المملحة والمحمصة، أنواع الصلصات المختلفة التى تستخدم فى تحضير السلطات كلها أمثلها لأطعمة يقبل عليها الإنسان يختبئ فيها الملح عن العين.