لوحت مصادر بالتيار الوطني الحر، الذي يتزعمه العماد ميشال عون، باستقالة وزراء التيار من الحكومة اللبنانية، وبالتالي تعريض استمرارها للخطر إذا تم التمديد للقيادات العسكرية والأمنية اللبنانية الحالية وعدم تعيين قيادات جديدة. ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية عن مصادر وصفتها بالبارزة في التيار الوطني الحر، أن "قرار التيار واضح بأنه إن لم يتم تعيين قيادات أمنية جديدة، فإن الحكومة ستواجه خطرًا جديًا". وقالت إنه "على الأرجح أنه لا حكومة، وكلنا نعرف أن هذه حكومتهم ورئيسها من فريقهم"، في إشارة إلى أن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام قريب من تيار المستقبل وقوى 14 آذار. وأضاف المصادر، أن "التيار الوطني الحر قد يذهب إلى أبعد من الاستقالة من الحكومة، إذا أقدموا على ارتكاب الخطأ (التمديد)، والحلفاء كلّهم أكدوا تضامنهم معنا ومع أي خطوة نقدم عليها". يشار إلى أن التيار الوطني الحر يرغب في تعيين شامل روكاز زوج ابنة عون قائدا للجيش اللبناني خلفا لقائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي. على صعيد آخر ، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن وحدات الجيش السوري وحزب الله تابعت تقدمها في جرود منطقة القلمون المتاخمة للبنان، لاسيما جرود الجبة، وسط انهيارات في صفوف المسلحين واتهامات متبادلة بالخيانة. وأشارت معلومات إلى أن "حزب الله لم يبدأ بعد باستخدام القوّة التي أعدّها لخوض المعارك الكبيرة في القلمون".