نفى المتحدث باسم الجيش السودانى، العقيد الصوارمى خالد سعد، أمس، تعرض أى من المنشآت العسكرية لهجوم من أى جهة داخلية أو خارجية، بعد أن تحدثت تقارير صحفية عن غارة جوية إسرائيلية، استهدفت مصنع للسلاح بأم درمان غرب الخرطوم. وكشف الصوارمى فى تصريح عبر الهاتف لقناة «سكاى نيوز عربية» عن اشتباه قوات الدفاع الجوى فى جسم متحرك، تصدت له المضادات الأرضية، مشيرا إلى أن قيادات الدفاع الجوى هرعت إلى مكان الحادث لاستجلاء الأمر. وفى وقت سابق أمس، تحدثت تقارير إعلامية عربية عن سماع صوت انفجار بأم درمان. وأكد شهود عيان بالمنطقة أنهم سمعوا دوى انفجارات قوية لمرتين، الأمر الذى أصاب البعض بالذعر. كما قال موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى»، نقلاً عن سكان إن انفجارات وقعت فى منطقة عسكرية بام درمان، وأدت إلى ارتجاج البيوت بالمنطقة، كما تصاعدة ألسنة اللهب من الموقع. وكان السودان قد اتهم فى الماضى، إسرائيل بقصف منشآت عسكرية سودانية كان آخرها فى يوليو العام الماضى عندما قصفت طائرات إسرائيلية مخزنا للصواريخ فى الخرطوم خلال عملية «الجرف الصامد». وفى غارة أخرى استهدفت طائرات إسرائيلية مصنع اليرموك لتصنيع الأسلحة فى قلب الخرطوم فى عام 2012. من جهته أخرى، قال رام بن أور، نائب رئيس جهاز الموساد السابق إن قدرة إسرائيل على ضرب أهداف دون أن يعرف أحد أن إسرائيل هى التى ضربت، «من شأنها أن تحسم الحرب القادمة». وأضاف بن أور فى المؤتمر الذى يعقده الموقع الأمنى إسرائيل ديفينس عن القوات البرية إن التحدى الذى تواجهه إسرائيل لم يعد مواجهة الجيوش وإنما التنظيمات المسلحة.