أصيب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، عبد الناصر النجار، وعضو الهيئة العامة للنقابة محمد اللحام، ظهر اليوم السبت، بجروح في قدميهما جراء إصابتهما بقنابل صوت، أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة سلمية للصحفيين في بيت لحم، إحياء لليوم العالمي لحرية الصحافة. وكان العشرات من الصحفيين قد انطلقوا في مسيرة من المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم وصولا إلى حاجز 300 العسكري، إلا أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة نجار واللحام في قدميهما، وإصابة عدد من الصحفيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وقال النجار، "إن ما جرى من قمع للصحفيين هو سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال لإسكات صوت الحق". وأضاف أن "إحياء هذه المناسبة يأتي ردا على الأفعال المشينة من الاحتلال بحق الصحفيين، وتأكيدا أن الصحفي يتسلح بالإرادة القوية وله الحق بحرية الحركة، وأنه سيواصل فضح كل الممارسات التعسفية الاحتلالية، وأن الأيام المقبلة ستتم فيها مواصلة اطلاع وتقديم الملفات للهيئات والمؤسسات الحقوقية والمعنية في الجسم الصحفي". ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ثلاثة مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدتي السموع ودورا واعتقلت المواطنين إسماعيل الحوامدة، وثائر محمد طالب عمرو (21 عاما)، كما اعتقلت المواطن أحمد يسري رأفت العويوي من مدينة الخليل، أثناء عبوره حاجز "الكونتينر" جنوب شرق القدس. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل، وسلمت الشاب إسلام جميل عمر الطيطي (23 عاما) بلاغا لمراجعة مخابراتها.