تظاهر نحو 5000 شخص في مدينة «دربان» في جنوب إفريقيا، احتجاجا على العنف ضد الأجانب. وذكر راديو «فرنسا الدولي»، الجمعة، أن جمهورية جنوب إفريقيا تواجه منذ أسبوعين سلسة من أعمال العنف المعادية للاجانب لاسيما في مدينة دربان. وأضاف، أن المهاجرين وجهت إليهم تهمة التسبب في ارتفاع معدلات البطالة ومعدلات الجريمة، حيث لقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم خلال الأيام القليلة الماضية جراء هذه الأحداث. من جانبه، دعا رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان إلى التهدئة ووضع نهاية للهجمات المعادية للأجانب، كما وصف هذه الاعتداءات ب"الانتهاكات" للقيم في جنوب إفريقيا، كما أدان هذه الهجمات بأشد العبارات. كانت اعتداءات عنيفة قد استهدفت الأجانب في بعض المدن بجنوب إفريقيا، كما تم اقتحام ونهب عدد من المحال المملوكة لأجانب. يشار إلى أن عدد المهاجرين في جنوب إفريقيا بلغ نحو 5 ملايين شخص ومنهم عدد كبير من الصومال، ودفعت أعمال العنف الأخيرة ضد الأجانب في جنوب إفريقيا 10 آلاف مهاجر إلى مغادرة منازلهم.