رحلت تركيا الثلاثاء تسعة بريطانيين أوقفوا أثناء محاولتهم التوجه إلى سوريا للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية وبينهم ابن مسؤول عمالي بريطاني كما أوردت وكالة أنباء الأناضول التركية. تم توقيف المرأتين والرجال الثلاثة في الأول من ابريل في منطقة هاتاي بجنوبتركيا مع أربعة أطفال بينهم رضيع في عامه الأول. وأوضحت وكالة أنباء الأناضول أن الرعايا البريطانيين اقتيدوا إلى أضنة (جنوب) ليتوجها منها بالطائرة الى انطاليا (جنوب) ومنها الى بريطانيا، مضيفة أن تدبيرا قد صدر بحقهم يمنعهم من الإقامة في تركيا. وأحدثت القضية ضجة كبيرة في بريطانيا عندما تبين أن أحدهم هو وحيد أحمد (22 عاما) نجل عضو المجلس البلدي عن حزب العمال شكيل أحمد. ويتهم شركاء تركيا الغربيون أنقرة بعدم إغلاق الحدود التركية أمام تدفق الساعين للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء واسعة من أراضي العراقوسوريا. وتواجه أنقرة خصوصا انتقادات شديدة لأنها لم تمنع مرور ثلاث فتيات بريطانيات إلى سوريا في فبراير الماضي التحقن بتنظيم الدولة الإسلامية. عززت تركيا مؤخرا تدابير المراقبة على الحدود وقامت الشهر الماضي بترحيل شابة وثلاثة فتية بريطانيين إلى بريطانيا للاشتباه بمحاولتهم الالتحاق بصفوف الجهاديين.