تقوم تركيا السبت بترحيل البريطانيين التسعة الذين أوقفوا فيما كانوا يحاولون التوجه إلى سوريا للانضمام على الأرجح إلى تنظيم داعش المتطرف. وأعلن الجيش التركي الأربعاء أن امرأتين وثلاثة رجال أوقفوا في منطقة هاتاي بجنوب تركيا ومعهم أربعة أولاد أحدهم طفل في عامه الأول. وأثارت القضية ضجة في بريطانيا، حين تبين أن الأولاد هم أبناء النائب المحلي العمالي شكيل أحمد. وأوردت وكالة أنباء الأناضول، الجمعة، أن البريطانيين التسعة سيتم ترحيلهم إلى بلادهم ومنعهم من التوجه مجددا إلى تركيا. وتواظب الدول الغربية على اتهام تركيا بعدم منع عدد كبير من الأفراد من الانتقال إلى سوريا ممن يسعون للانضمام إلى تنظيم داعش المتطرف. وتعرضت أنقرة لانتقاد شديد لأنها لم تحل خصوصا دون عبور ثلاث فتيات بريطانيات إلى سوريا في فبراير الفائت، غادرن بلادهن للانضمام إلى التنظيم المتطرف. وعززت تركيا أخيرا إجراءات المراقبة على الحدود وقامت الشهر الفائت بترحيل أربع بريطانيات اشتبه بسعيهن للانضمام إلى الجهاديين، إلى بلدهن الأم.