- أنصح المواطنين بوضع الليمون على الفسيخ لأنه يوقف نمو الباكتريا أكدت الدكتورة أمل السفطي، مدير المركز القومي للسموم التابع لجامعة القاهرة، أن الفسيخ في أغلب الأوقات تكون طريقة تصنيعه خاطئة وتخلق باكتريا عصوية تفرز سموم تسمى ب«بوتولينيم»، والذي ينتشر في جميع أنحاء الجسم، مشيره إلى أن هذا النوع من السم خطير وأخطر من سم حيوان «الكبرى». وأضافت «السفطي»، في تصريحات ل«الشروق»، الجمعة، أن هذا المرض تم اكتشافه في أواخر القرن الثامن عشر عندما كانوا يصنعون اللحوم والفسيخ بطريقة تجعله يعفن، متابعة: أن «على الجهات متخصصة مثل جمعية حماية المستهلك، أن تمنع صناعة الفسيخ». وأوضحت أن هناك أشخاص يقوموا بإضافة أحماض مثل الليمون للفسيخ للتقليل من نمو البكتريا، مشيرة إلى أن الباكتريا تنمو في جو لا هوائي خالي من الأكسجين، وبالتالي طريقة تصنيع الفسيخ يكون في جو لا يوجد به أكسجين، وهو ما يساعد على نمو الباكتريا التي تخلق هذا النوع من السموم الخطيره. وأشارت إلى أن أعراض التسمم من أكل الفسيخ تظهر خلال 12 ساعة في الأمعاء، وتنتقل لمجرى الدم وجميع أنحاء الجسم، ثم يبدأ الإنسان بالشعور بالقي والتقنيات المعوية ثم يشعر بضعف في النظر وجفاف في الفم والحنجرة، ثم يبدأ بشلل في العضلات ممكن في جفن العين وهذه أول الأعراض الخطيره، ثم يشعر أنه منهك ثم يحدث شلل كامل في عضلات التنفس. وطالبت «السفطي»، المواطنين بأنه عندما يشعرون أنهم منهكين يذهبوا في أسرع وقت لمركز السموم، وإذا كان في منزله يحاول أن ينزل أكبر كمية من السموم، وعليه أن يعمل غسيل معدة وإعطاؤه مضادات حيوية توقف تكاثر الباكتريا، ومضادات للسموم لمنع حدوث شلل، مضيفه أن الأمصال المضادة للسموم يبلغ المصل الواحد 60 ألف جنيه، مؤكدة أن مراكز السموم في طوارئ من 9 إلى 14 إبريل وخدمة 24 ساعة، لاستقبال الحالات المصابة من أكل الفسيخ في أعياد شم النسيم.