تشارك هيلين كلارك، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بعد غد الثلاثاء، المؤتمر الدولي الثالث لإعلان التبرعات من أجل سوريا بالكويت، الذي سيرأسه بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة. وذكر بيان وزعه مكتب البرنامج، اليوم، أن سوريا خلال السنوات الأربع الماضية قد هوت من تصنيفها كإحدى البلدان متوسطة الدخل إلى حالة جعلت كل 4 من أصل 5 أشخاص يرزحون تحت براثن الفقر، موضحًا أن اقتصاديات البلدان المجاورة ومجتمعاتها، بما في ذلك لبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر، تتعرض لصعوبات متزايدة حيث تشكل أعداد اللاجئين غير المسبوقة التي تفر إلى هذه البلدان، ضغوطًا على النمو والخدمات والموارد واللُحمة الاجتماعية. وأشار إلى أن هذا المؤتمر لن يتصدى للاحتياجات الإنسانية فحسب بل سيتناول كذلك أزمة التنمية في سوريا والحاجة إلى بناء القدرة على مواجهة الأزمات في البلدان المجاورة، مضيفًا أن الآليتين الرئيسيتين لاستجابة الأممالمتحدة فيما يتعلق بالتعهد في هذا المؤتمر خطة الاستجابة لسوريا والخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرات على مواجهة الأزمات.