رحبت المديرة العامة للبنك الدولى سرى موليانى اندراواتى باقتراح الصين إقامة البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، مؤكدة العزم على الدفع بالتعاون عن قرب بين المؤسستين. وأضافت فى حديث صحفى مع وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا، أن أى مبادرة جديدة لحشد التمويل اللازم لملء الفجوة التى تعانى منها مشروعات البنية الأساسية فى العالم هى بالتأكيد خطوة تستحق الترحيب. وأعربت عن رفضها للمخاوف بشأن أن البنك المرتقب قد يصبح منافسا للبنك الدولى أو بنوك التنمية الإقليمية القائمة، مشيرة إلى أن حاجة العالم لمشروعات البنية التحتية كبيرة وأن السوق ضخمة وتتسع للجميع. وقالت إن البنك الدولى سيقوم بدراسة إطار وتركيبة ومبادئ البنك المزمع إقامته توطئة للعمل معا عن قرب فى المستقبل مضيفة أن البنك الدولى سيعمل لدعم تلك المؤسسة الجديدة لتستطيع أن تربو إلى مستوى توقعات العديد من دول العالم الذين يسعون حقا للحصول على التمويل اللازم لمشاريع البنية التحتية الخاصة بهم لتحقيق التنمية المستدامة. ومن المقرر أن يتم إعلان انشاء البنك الذى سيكون مؤسسة مالية تهدف إلى تقديم الدعم لمشاريع البنية التحتية فى قارة آسيا فى نهاية هذا العام. وكان وزير المالية الصينى لو جيوى قد ذكر فى وقت سابق من الشهر الجارى أن 27 دولة قد تقدموا بطلبات للمساهمة فى إنشاء البنك كأعضاء مؤسسين، مشيرا إلى أن الموعد النهائى لتقديم الطلبات سينتهى فى 31 مارس. وحتى الآن تقدمت ست دول أوروبية بطلبات للالتحاق بالبنك هي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ولوكسمبورج وسويسرا.