بكت الفنانة رجاء الجداوي، عندما تذكرت خالتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، قائلة: «خاصمتها لمدة 6 سنوات، وعندما مرضت دخلت عليها المستشفى وبكيت وتصالحنا». وأضافت «الجداوي» خلال لقائها ببرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، والمذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الجمعة، أنها تبكي كلما تذكرت والدتها أو ابنتها أو خالتها تحية كاريوكا. وروت الفنانة رجاء الجداوي قصة حياتها منذ مجيئها من محافظة الإسماعيلية إلى القاهرة لتبقى مع خالتها الفنانة تحية كاريوكا، وصعوبة إقناع خالتها بالاتجاه للفن؛ فقد أرادت «كاريوكا» إبعادها عن هذا الجو المليء بالصعاب. رجاء من مواليد 6 سبتمبر عام 1938، واسمها الحقيقي نجاة علي سيد الجداوي، والدها كان أحد كبار الأعيان بالمدينة وانفصل عن والدتها وهي صغيرة، ولكن العلاقة بينهما ظلت جيدة لذلك سافرت الطفلة إلى والدتها بالقاهرة، حيث تسكن مع شقيقتها تحية، وهي التي تولت تربيتها وصممت على إلحاقها بمدرسة «الفرانسيسكان». وفي أول أفلامها تذكرت الفنانة المصرية أنها أجهدت المخرج بسبب كثرة تحدثها بالفرنسية والإنجليزية، متابعة: «لأنني لم أكن أتكلم العربية جيدًاً، فقاموا بإحضار أستاذ ليعلمني الإلقاء بالعربية». وفي نفس العام 1959 وأثناء تصوير «دعاء الكروان» عرض عليها مساعد المخرج أحمد بدرخان الاشتراك مع نجاة الصغيرة في فيلم «غريبة»، وبالفعل عملت في هذين الفيلمين إلى جانب فيلم آخر هم فيلم «نور الليل» مع مريم فخرالدين.