أدانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بشدة الهجوم العسكري الأخير على مطار الزنتان، مشيرة إلى أن هذا الهجوم عمل متهور وغير مبرر على الإطلاق، إذ يأتي على خلفية الدعوات المتكررة من الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لكافة الأطراف لعدم القيام بأي أعمال تهدد بتصعيد التوتر في الوقت الذي ينخرط فيه القادة الليبيون في عملية الحوار. وأعربت البعثة - في بيان لها اليوم - عن خيبة أملها الشديدة من جراء مواصلة الأطراف المتحاربة الانخراط بشكل ممنهج في أعمال عدوانية ضد البنية التحتية المدنية وغيرها من الخدمات الأساسية في جميع أنحاء ليبيا، وذلك على الرغم من النداءات المتكررة من جانب جميع الأطراف والداعية إلى الامتناع عن مثل هذه الهجمات التي تهدد أرواح المدنيين بشكل مباشر وتسهم في المزيد من التدمير للبنية التحتية في ليبيا. وحذر الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا برناردينو ليون، من أن هذه الهجمات سواء على الزنتان أو معيتيقة أو غيرها من المرافق الحيوية تمثل محاولة متعمدة لتقويض جهود الوصول إلى حل سياسي للصراع الليبي من خلال الحوار. وقد شدد على تصميم المجتمع الدولي الثابت على اتخاذ موقف صارم ضد أولئك الساعين إلى تصعيد الأعمال العدائية المسلحة. يذكر أن قوات عملية فجر ليبيا شنت غارتين على مطار الزنتان أمس الثلاثاء دوت أن تسفر عن أي خسائر بشرية.