- تخفيف الأحمال يبلغ 1400 ميجاوات.. ومصادر بالوزارة: نقص الوقود سبب الأزمة رغم الانقطاع المتكرر للتيار الكهربى، قالت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة، إن الاتفاقات التى أبرمتها مصر مع كل من الجزائر وروسيا تضمن توفير الوقود اللازم لتشغيل قدرات توليد كهرباء تصل ل36 ألف ميجاوات، وهو ما يعنى تغطية احتياجات مصر الصيف المقبل من الكهرباء وتحقيق معدل معقول من القدرات الاحتياطية. وقالت المصادر إن الانقطاعات التى تشهدها البلاد حاليا تأتى نتيجة لمحدودية الوقود فى الوقت الحالى، وهو ما تنتظر الحكومة المصرية مواجهته من خلال اكتشافات غاز طبيعى جديدة فى مصر، بالإضافة إلى الكميات التى تم الاتفاق عليها مع الجزائر وروسيا. ومن جانبه، قال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء والطاقة، إن الوزارة تطبق حاليا برامج صيانة مكثفة لمحطات التوليد، وإن بعض هذه المحطات لم تخضع للصيانة منذ ثورة 25 يناير 2011، وذلك فى إطار استعداد شبكة الكهرباء لفصل الصيف المقبل بكامل طاقتها، التى تبلغ حاليا نحو 30 ألف ميجاوات، إذا توافرت لها كميات الوقود اللازمة، وستضاف عليها خلال شهور نحو 7 آلاف ميجاوات لتصل قدرات التوليد التى ستكون جاهزة مع الصيف بنحو 37 ألف ميجاوات، جاهزة للتشغيل فى حالة توافر الوقود . وبلغ حجم تخفيف الأحمال أثناء ذروة أمس الأول 1400 ميجاوات، مع استمرار متوسط الحمل الأقصى اليومى حول 22 ألف . واستمر الانقطاع المتكرر للتيار الكهربى فى عدة محافظات، ففى كفر الشيخ عانت مراكز وقرى المحافظة طوال الأسبوع الماضى من انقطاع التيار الكهربائى لأكثر من 4 ساعات يوميا، مما تسبب فى حالة من الغضب بين المواطنين، وسط دعوات تطالب الأهالى بعدم دفع فواتير الكهرباء. وفى البحيرة، عاد الانقطاع اليومى للتيار الكهربى، وأقبل الأهالى على شراء كشافات الأضاءة أو لمبة الجاز والشموع، واستخدمت المحال التجارية المولدات الكهربائية حتى لا تتوقف عملية البيع والشراء.