قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن عجز الوقود يتسبب فى انخفاض إنتاج الكهرباء، مشيرا إلى أنه تجرى زيادة القدرة الكهربائية حتى تصل بحلول سنة 2020 إلى 49 ميجاوات، فيما تبلغ حاليا 31 ميجا. وأضاف «شاكر»، خلال الندوة التى عقدتها نقابة المهندسين، أمس الأول، بعنوان «الطاقة الكهربائية.. الوضع الراهن والمستقبلى والمشاكل والتحديات والحلول»، أن هناك صعوبة فى الاعتماد على رأس المال المحلى، وأن رأس المال الأجنبى سيلعب دورا كبيرا فى إنتاج الكهرباء فى مصر، موضحا أن عجز الطاقة الكهربائية وصل إلى 3000 ميجاوات، وأن المحطات تستخدم 23 ألف طن مازوت يوميًا. وأكد أن الوزارة لديها خطة لرفع كفاءة تشغيل المعدات فى ظل محدودية الوقود، لتحقيق إنتاج عالٍ دون كميات وقود كبيرة، لافتا إلى أن هناك خطة لمواجهة العجز فى الطاقة الكهربية خلال صيف 2015، من خلال إضافة قدرات جديدة بالتعاقد على وحدات ثابتة ومتنقلة لتعزيز الاحتياجات. وأشار إلى أن 90% من إنتاج الطاقة يعتمد على وقود أولى من المازوت والسولار، والباقى يعتمد على الطاقة الهيدروليكية ومحطات توليد الكهرباء من الرياح، موضحا أنه خلال شهر أغسطس الماضى حدث انقطاع للكهرباء فى مصر نتيجة انخفاض الطاقة 6000 ميجاوات، والاستخدام العالى للمازوت، ونقص الوقود، ما أدى إلى نقص القدرة. وتابع: «تم تصميم محطات الكهرباء لتعمل 400 ساعة فى السنة، بينما تعمل حاليا 7000 ساعة فى السنة، وهذه المحطات تحتاج إلى صيانة، والوزارة تعمل حالياً على رفع كفاءة المعدات لإنتاج قدرات كهربائية أكبر وتخفيف انقطاع الكهرباء المتكرر». وأكد أن الوزارة وضعت عدة أهداف استراتيجية لمواجهة الانقطاعات المتكررة، منها توفير الطاقة الكهربائية اللازمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنويع مصادر الطاقة لتشمل التقليدية والمتجددة، إضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمالية والتكنولوجية المتاحة، لافتا إلى أنه سيتم تطوير الشبكة القومية للكهرباء وربطها بالشبكة السعودية، خاصة أن تبادل الطاقة بين البلدين سينتج فى حدود 3000 ميجاوات تقريبا، وسيتم الانتهاء من الربط فى 2018 بتكلفة حوالى مليار و600 مليون دولار. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة