أعلنت واشنطن، الجمعة، أنها تنسق مع سلطات كوريا الجنوبية من أجل تحسين أمن سفيرها الذي تعرض لاعتداء الخميس في سول، ودافعت عن إجراءاتها الأمنية لأن سفيرها لم يكن معه سوى حارس واحد خلال الاعتداء عليه. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف، إن السلطات الكورية الجنوية "زادت من الإجراءات الأمنية منذ هذا الاعتداء". ولكنها أوضحت بالمقابل أن السفير الأمريكي مارك ليبيرت لم يكن ربما محاطا أمنيا بشكل كاف، نظرا إلى التوتر القائم بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية. وأضافت أنه "في كل سفارة يجري مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية دراسة معمقة عن درجة المخاطر"، مشيرة إلى أن سول كانت تعتبر مكتبا ضئيل الخطر بالنسبة للدبلوماسيين الأمريكيين. وكان برفقة السفير الأمريكي أثناء الاعتداء عليه حارس واحد من قبل السلطات الكورية الجنوبية "وهو إجراء معتمد مع كل سفير في سول". وتجري كوريا تحقيقا حول الاعتداء على السفير الأمريكي مارك ليبيرت، بالتنسيق مع السفارة الأمريكية في سول وستنظر وزارة الخارجية إن كان من المهم تغيير شيء ما.