يواجه المواطن الكوري الجنوبي الذي هاجم، أمس الخميس، "مارك لبرت" السفير الأمريكي في سول، بشفرة حلاقة متسببًا في إصابته، عدة اتهامات جنائية، بينها الشروع في القتل. وأعلنت شرطة سول، أنه تم طلب إصدار أمر اعتقال، بحق "كيم كي جونغ"، 55 عامًا، الذي هاجم السفير الأمريكي أثناء إلقائه محاضرة في سول، متسببًا في جراح استدعى تضميدها 80 قطبًا في وجهه ويده. وقالت وكالة أنباء "يونهاب"، أنه سيتم إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي أي)، بنتيجة التحقيق الذي يجري حول دوافع المهاجم، وما إذا كان قد تحرك بشكل منفرد. وكانت نائبة المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية "ماري هارف"، صرحت في أعقاب الهجوم، أن السفير في حالة جيدة، ويتمتع بمعنويات عالية. والمهاجم كيم كي جونغ ذو أفكار قومية، وسبق له أن هاجم السفير الياباني في كوريا الجنوبية، ويُعتقد أنه هاجم السفير الأمريكي كرد فعل على المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة. وقالت وكالة أنباء "KCNA" الكورية الشمالية الرسمية، إن السفير الأمريكي "يستحق ما تعرض له"، معتبرة أن الهجوم يعبر عن طريقة تفكير مواطني كوريا الجنوبية. وتجمع عدد من مواطني كوريا الجنوبية، أمام السفارة الأمريكية في سول، بعد الهجوم، للتعبير عن تضامنهم مع السفير الأمريكي.