•تفاصيل تحقيقات ال19 ساعة التى انتهت باعتراف المتهمين بارتكاب 37 جريمة.. والنيابة توجه لهم 14 تهمة أبرزها «محاولة قلب نظام الحكم» •الاتهامات تشمل حيازة أسلحة ثقيلة وقنابل يدوية وإرهاب المواطنين العزل وقطع الطرق وتخريب الممتلكات •أمين «بيطريين الإسكندرية»: مهمتى كانت تجنيد واستقطاب الشباب وغسيل أدمغتهم عن طريق إغرائهم بالمال والجهاد فى سبيل الله.. أبوجعفر: •شكلنا الخلية بناء على أوامر القيادات بالخارج لإجبار السلطة على الاستجابة لمطالب الجماعة احتجزت النيابة العامة بالإسكندرية أمس الأربعاء، 12 عضوا ينتمون لخلية إرهابية تورطت فى ارتكاب 37 حادثا إرهابيا، على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات الأمن الوطنى حول نشاط المتهمين. وحصلت «الشروق» على التحقيقات الأولية مع المتهمين، والذين وجهت لهم النيابة العامة نحو 14 تهمة وهى: الانضمام إلى تنظيم الإخوان الإرهابى والذى يهدف إلى تعطيل العمل بالدستور والقانون وتعطيل مؤسسات الدولة، وتنظيم أعمال عدائية ضد من يخالفهم فى الرأى، ومحاولة إشاعة الفوضى بالبلاد،و الاعتداء على المنشآت والممتلكات العامة، وقطع الطرق، وحيازة الأسلحة النارية والثقيلة والقنابل اليدوية، وتكدير الأمن والسلم العام، والسعى لقلب نظام الحكم، وإرهاب المواطنين العزل، والاعتداء على رجال الشرطة، تخريب الممتلكات العامة. وذكرت النيابة العامة فى تحقيقاتها، التى استمرت نحو 19 ساعة مع المتهمين، أن مباحث الإسكندرية وجهاز الأمن الوطنى، قد تعقب هؤلاء المتهمين منذ فترة ماضية وسجل لقاءهم بالصوت والصورة وأحالهم للنيابة عقب إدانتهم الكاملة وتورطهم فى أحداث عنف خطرة تهدف لزعزعة الاستقرار الأمنى للبلاد، من خلال قيادات التنظيم الإرهابى. وأكدت النيابة العامة فى تحقيقاتها، أن المتهمين كانوا يرتكبون الحوادث الإرهابية ضد المخالفين لتوجهات التنظيم الإرهابى من الشخصيات العامة والعاملين بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية بهدف إجبار السلطات على الاستجابة لمطالبهم غير المشروعة وتقويض فرص الاستثمار والإضرار باقتصاد الدولة. وأوضحت النيابة العامة أن المتهمين كانوا يسعون لإشاعة الفوضى بالبلاد وإرهاب المواطنين والتى ارتكبت نحو 37 من حوادث التفجيرات واستهداف قتل رجال الشرطة والجيش والمواطنين تحت قيادات عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى بالخارج وما يسعى إليه قيادات التنظيم الإرهابى لإحياء الجهاز السرى للجماعة فيما يسمى لجان العمليات النوعية لتنفيذ الأعمال العدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة. وأشارت النيابة العامة، خلال تحقيقاتها، إلى أن جهاز الأمن الوطنى رصد تحركات قيادات وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى مجموعات العمليات النوعية، والتى تبين قيامهم بتمويلها للقيام بعمليات إرهابية وتخريبية استهدفت المنشآت الشرطية وسرايا المحاكم ورجال القضاء ومنشآت القوات المسلحة ووسائل المواصلات العامة والخاصة وأماكن التجمعات والميادين والمرافق الحيوية بمدينة الإسكندرية، وذلك بهدف إحداث حالة من الفوضى وزعزعة الاستقرار وبث الخوف والرعب فى نفوس المواطنين للإيحاء بعدم قدرة الدولة على إدارة شئون البلاد وإثارة المواطنين ضد الحكومة، وذلك خلال فترة الاحتفالات بذكرى ثورة يناير وأعياد الشرطة. المتهم الأول (محمد ف. ع. أ. ع) 34 عاما، أمين عام نقابة الأطباء البيطريين بالإسكندرية، قال خلال التحقيقات إنه ينتمى لتنظيم جماعة الإخوان، وكانت مهمته تتمثل فى تجنيد واستقطاب العناصر الشبابية وعمل غسيل مخ لجميع أفكارهم السابقة وتلقينهم فكر ومنهج الجماعة من خلال الإغراء بالمال والجهاد فى سبيل الله والحصول على رضا الجماعة ومكسب الآخرة ثم يتم تقسيمهم إلى جماعات وخلايا عنقودية وإعادة تسمية أعضائها بأسماء حركية لإسباغ طابع السرية عليهم بصورة لا تكشفهم مع تكليفهم برصد مركبات ورجال الشرطة والقوات المسلحة وتحديد تحركاتهم والسيارات التى يستقلونها. وقال المتهم الثانى عصام م. م. ع.، «كنيته جعفر»، 33 عاما، حاصل على معهد فنى صناعى، إلى أنهم قاموا بعمل نحو 37 حادثا إرهابيا منوعا من تفجيرات وحرق منشآت عامة ومركبات عامة، مؤكدا أنهم كانوا يرصدون بعض المنشآت الشرطية وسرايا المحاكم ورجال القضاء ومنشآت القوات المسلحة ووسائل المواصلات العامة والخاصة وأماكن التجمعات والميادين والمرافق الحيوية بمدينة الإسكندرية بغرض إشاعة الفوضى والإرهاب. وأضاف المتهم، خلال التحقيقات، أن ذلك من أجل إسقاط مؤسسات الدولة وتعطيلها عن أداء عملها للإيحاء بضعف الجهاز الأمنى بعدم قدرة الدولة على إدارة شئون البلاد لإثارة سخط المواطنين ضد الحكومة وذلك خلال فترة الاحتفالات بذكرى ثورة يناير وأعياد الشرطة وتصعيد تلك الأعمال العدائية والإضرار بالاقتصاد القومى. وأوضح المتهم خلال التحقيقات أنهم كانوا يتلقون التعليمات والأوامر عبر الإنترنت من قيادات الجماعة بالخارج والتى كانت تقوم بمكافأتهم عندما يقومون بتفجير منشأة حكومية وأنهم كانوا يعتبرون من أبرز وأقوى الخلايا داخل الجناح العسكرى فى مصر والمقسم على أنحاء محافظات الجمهورية. وأكد المتهمون الآخرون خلال التحقيقات، أنهم تم ضبطهم داخل أحد الشقق بوسط المحافظة وأنهم أحد الأذرع العسكرية لجماعة الإخوان الإرهابية وأنهم كونوا تلك الخلية إرهابية بأمر من قياداتهم بالخارج فيما بينهم واستهدفت القيام بعمليات إرهابية وتخريبية وإضرام النيران بالمنشآت الشرطية وسيارات الشرطة ووسائل النقل العام والخاص ووضع عبوات ناسفة وهيكلية بالميادين العامة ووسائل النقل العام ومحطاتها. وأوضح المتهمون، خلال التحقيقات، أن ذلك جاء بهدف إجبار السلطات على الاستجابة لمطالبهم غير المشروعة وتقويض فرص الاستثمار والإضرار باقتصاد الدولة وأعدوا لذلك كمية كبيرة من العبوات الناسفة ومستلزمات تصنيعها وتجهيزها وإعدادها للتفجير باستخدام الهواتف المحمولة. يذكر أن المتهمين هم كل من عصام م. م. ع، "كنيته جعفر"، 33 عاما، حاصل على معهد فنى صناعى، والسيد جابر، 25 عاما، ومحمد عبدالله محمد عبدالفتاح "كنيته بيسو"، 26 عاما، ومحمد محمد إبراهيم عوض "كنيته حمادة تيجر"، 21 عاما، فنى تبريد وتكييف، وأحمد حسن أبوالمعاطى إبراهيم، 35 عاما، مهندس بمحطة محولات كهرباء سموحة، ومحمود السيد محمد على بعتر، 35 عاما، فنى إنتاج بشركة إسكندرية للأدوية، وأسامة عبدالحميد أبوالعزم، 41 عاما، محاسب. وأيمن محمود عبدالفتاح سيد نصر، 34 عاما، أمين مخزن، وأشرف محمد عبدالسميع قرنة، 50 عاما، مهندس بشركة الكهرباء فرع جليم، وعبدالوهاب عبدالسلام عثمان عبدالسلام، 34 عاما، صاحب ورشة خراطة، ومحمد السيد عبدالعظيم قاسم، 32 عاما، صاحب مكتب تبريد وتكييف، وعلى عاطف محمد التهامى "كنيته على التهامى"، 20 عاما، نقاش. كما أمرت النيابة العامة بتحريز المضبوطات التى ضبطت بحوزتهم وهى عدد 61 عبوة حديدية فارغة أسطوانية الشكل – عدد 3 أكياس بلاستيكية بداخلها كمية من مسحوق كيميائى أبيض اللون وعدد 2 كيس بلاستيك بداخلهما بودرة بنية اللون – كيس بلاستيك بداخله مادة صلبة رصاصى اللون وعدد "7" أكياس بلاستيكية بداخلها مسحوق أبيض اللون – كمية من مسحوق أبيض اللون جركن بلاستيك بداخله مادة سائلة غير معلومة – جركن بداخله مادة سائلة حمراء اللون – كمية من الأسلاك الكهربائية عدد 10 بطاريات ملفوفة بلاصق كرتون عدد 7 هواتف محمولة ماركات وألوان مختلفة – عدد 2 جهاز تابلت فلاشة ميمورى.