يتوجه إلى العاصمة الروسية موسكو غدا، الوفد الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، والمعني بحشد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية، في إطار جولة تشمل أيضا العاصمة الصينية بكين. وذكر بيان للمنظمة، مساء الثلاثاء، أن الوفد يضم أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد بن أمين مدني، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير الخارجية الغيني لون سوني فال، بالإضافة إلى مبعوث خاص عن وزارة الخارجية بأذربيجان. وسيعقد الوفد مباحثات بشأن تطورات القضية الفلسطينية، للمطالبة بضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل إلزام إسرائيل، وقف سياساتها الاستيطانية واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ورفض الامتثال لقرارات الشرعية الدولية. كما سينقل الوفد الوزاري رسالة موحدة باسم الدول الأعضاء في المنظمة إزاء دعمها الثابت، للموقف الفلسطيني في المحافل والمنابر الدولية المختلفة، بالإضافة إلى التأكيد على ثوابت القضية، وحماية وصون المقدسات الإسلامية في القدسالمحتلة. يذكر أن تشكيل الوفد الوزاري، جاء بناء على قرار اجتماع مجلس وزراء الخارجية الإسلامي، الذي كان قد كلف الوفد بالقيام بجولة دولية تشمل العديد من العواصم النافذة في العالم، لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وممارسة الضغط على إسرائيل، لوقف سياساتها الاستيطانية، وانتهاكاتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس، وما تقوم به من حجز أموال الضرائب الفلسطينية. فى سياق متصل، بحث أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، بمقر الأمانة العامة بجدة مع قاضي القضاة ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية الدكتور محمود الهباش التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخاصة ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات في مدينة القدس الشريف، وكيفية دعم وتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين فيها.